Menu

قمة "كامب ديفيد" تحقق ما أ ُريد لها

الهدف_أمريكا_غرفة التحرير:

يبدو أن القمة الخليجية الأمريكية قد حققت ما أ ُريد لها، فها هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما يطمئن دول الخليج الست المشاركة في "كامب ديفيد" بالقول: إن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي، ضد أي هجمات خارجية.

وحتى البيان الختامي للقمة أكد على أن سياسة الولايات المتحدة "واضحة في استخدام جميع عناصر القوة، في الدفاع عن مصالحها في دول الخليج، ودفع أي تهديدات محتملة عن حلفائها".

كما دحض البيان المخاوف بشأن الاتفاق مع إيران على برنامجها النووي، والذي قيل إنه كان السبب وراء تعذر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز عن حضور القمة، وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ترفض أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وستتعاون لمواجهتها".

ودعا البيان طهران إلى "الانخراط في المنطقة استنادا على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسلامة أراضي دول الخليج".

وحسب البيان فإن دول الخليج ستكون في تشاور مع الولايات المتحدة في حال التخطيط لعملية عسكرية خارج حدود مجلس التعاون الخليجي.

من جهته أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، أن القمة "كانت مثمرة"، مبينًا أنه تم الاتفاق على عقد قمة أميركية خليجية العام المقبل لمتابعة ما تم مناقشته في القمة الأولى.