رحل، مساء اليوم الخميس، الرئيس السابق لحزب التجمع المصري، المُناضل د.رفعت السعيد.
بدوره، قال نائب رئيس حزب التجمع حسين عبد الرازق لـ"اليوم السابع"، إنه تلقى نبأ وفاة "السعيد" من أسرته، مُشيراً إلى أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، حيث لم يعان من أية أمراض خلال الفترة الأخيرة.
من جهته، نعى الدكتور سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، الدكتور رفعت السعيد الرئيس الشرفي لحزب التجمع والقيادي اليساري المعروف، واصفاً إياه بالرجل المخلص لوطنه ولحزبه طيلة حياته.
وتابع رئيس حزب التجمع، أنّ الحزب سيعلن في بيانٍ رسمي، مراسم دفن الدكتور رفعت السعيد، الرئيس الشرفي للحزب بعد ساعات، مُضيفاً "فقدنا رجلاً لا يعرف إلا مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية والحزبية الضيقة".
ويعد رفعت السعيد، الذي ولد في 11 أكتوبر 1932، أحد السياسيين البارزين، ومن قيادات اليسار في مصر، حيث ترأس حزب التجمع خلفاً لخالد محيي الدين.
وتدرج "السعيد" في عدد كبير من المناصب حيث شغل منصب نائب سابق في مجلس الشورى السابق، وحصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، وهو من الأسماء التي برزت في الحركة الشيوعية المصرية.
كان "السعيد" من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين منذ سنوات، وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، مثل "حسن البنا: متى؟.. كيف؟.. لماذا؟" و"ضد التأسلم".
وتعرض أثناء توليه رئاسة حزب التجمع، للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب، وهو ما دفع عدد من المعترضين على الانشقاق وتأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعد 25 يناير 2011.
