منعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، 17 مواطنًا فلسطينيًا من السفر عبر معبر الكرامة الحدودي الفاصل بين الضفة الغربية والجانب الأردني وأعادتهم للأراضي المحتلة، بحجج أمنية.
وذكر بيان للإدارة العامة للمعابر والحدود، التابع للشرطة الفلسطينية صادر اليوم الثلاثاء، أن 9638 مسافرًا تنقلوا في كلا الاتجاهين من المعبر أمس الاثنين، فيما منع 17 من السفر.
وأشار إلى أن عدد المغادرين بلغ 4367 مسافرًا والقادمين 5271 مسافرًا، فيما أعاد الاحتلال 17 مواطنًا.
وبيّنت الإدارة أن معبر الكرامة سيعمل اليوم 24 ساعة متواصلة و في كلا الاتجاهين حتى صباح الجمعة الساعة الـ 10:30 صباحاً.
وكانت الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، أعلنت مؤخرا أن معبر الكرامة بدء العمل على مدار 24 ساعة متواصلة وفي كلا الاتجاهين منذ العشرين من الشهر الجاري، وحتى بداية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، عدا يومي الجمعة والسبت حتى الساعة العاشرة والنصف صباحًا.
وقالت الإدارة إن كافة الطواقم الأمنية والمدنية العاملة على المعابر والحدود على أهبة الاستعداد لتغطية عمل المعبر وتسهيل حركة المسافرين.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال قدمت وعودات بفتح المعبر مطلع العام المقبل 2018 لمدة 24 ساعة يوميًا، على حد قولها.
وأنشأت سلطات الاحتلال بعد احتلالها للضفة وغزة، معبرًا إلى الأردن، وأصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية الإسرائيلية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساسي.
ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور الإسرائيليين والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية الإسرائيلية من فلسطينيي الداخل المحتل.
