استمرارًا للّقاءات التي يُجريها الوفد الأمريكي في الشرق الأوسط، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري الوفد، برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصِهره جاريد كوشنر، أمس في العاصمة القاهرة، وتناول اللّقاء رؤية وتقييم مصر لسبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين".
ووفقًا لما جاء في بيانٍ صادر عن الخارجية المصرية، أعرب شكري عن تقدير حكومته للجهود الأمريكية من أجل تحقيق السلام، وتطلّعها لتكثيف تلك الجهود خلال الفترة المقبلة. وقال "إن التوصل إلى حلٍّ للقضية الفلسطينية من شأنه أن يُسهم في تحقيق الاستقرار ووقف العنف والتوتر بمنطقة الشرق الأوسط".
واستعرضت الخارجية المصرية خلال اللقاء تقييم مصر للأوضاع السياسية والأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.، واستمع الوزير شكري إلى أهداف ونتائج الجولة الحالية للوفد الأمريكي في المنطقة والاتصالات التي يقوم بها مع الجانبين الفلسطيني والصهيوني، وعدد من الأطراف الإقليمية والدولية. كما اتفق الطرفان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين القاهرة وواشنطن، في المرحلة المقبلة، من أجل دفع عملية السلام واستئناف المفاوضات.
ويضم الوفد، إلى جانب كوشنر، كل من مساعد ترامب والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول. وسبق أنّ أنهي، في الأيام القليلة الماضية، زيارتيْن للسعودية والأردن، ضمن الجولة التي يقوم بها في محاولة جديدة لصياغة اتفاق سلام، والتي تُعتبر إحدى أكبر التحدّيات الدبلوماسية التي تُواجهها إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي كلّف الأخير كوشنر بها، إذ أوكل إليه مهمة تشكيل اتفاقية سلام بالشرق الأوسط.
