Menu

الشعبية: زيارة غوتيريس لا قيمة لها في ظل انحيازه وعجز مؤسسته عن فرض قراراتها على الكيان

Antonio-Guterres

غزة_ بوابة الهدف

قلّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من نتائج زيارة الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل عدم مغادرة المؤسسة الدولية حالة العجز وعدم قدرتها على فرض أي شيء على الاحتلال.

واعتبرت الجبهة، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، أن تجربة الشعب الفلسطيني مع الأمم المتحدة لم تبدأ بالأمس؛ فخيبة أملها من هذه المؤسسة صار عمرها أكثر من سبعين عاماً، وتزداد مع استمرار عجزها الدائم وخضوعها في كثير من الأحيان للّوبي الصهيوني في المؤسسة، إضافة لعدم قدرتها على صوغ سياساتها ومواقفها الآن من القضية الفلسطينية بعيداً عن تأثيرات المتطرفة نيكي هيلي ممثلة الولايات المتحدة، التي لا تتوقف محاولاتها لفرض إراداتها وإرادة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني على الأمين العام.

وشدّدت الجبهة على أنّ "المطلوب من الأمين العام للأمم المتحدة هو إلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ولجم عدوانه المتواصل على أبناء شعبنا، بعيداً عن سياسة الاستجداء أو جمع الضحية والجلاد في سلة واحدة".

ووصفت الشعبية التصريحات الأخيرة لغوتيريس، وقوله لمجرم الحرب نتيناهو أنّه "سيُدافع عن حق اسرائيل في الوجود"، في وقتٍ يجري فيه تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني وإلغاء وجوده بالتطهير العرقي والاقتلاع ومصادرة حقوقه من النقب وصولاً إلى القدس وغزة وأم الفحم، وما يجري في المخيمات من أوضاع كارثية خاصة في لبنان، بأنّها –تصريحات الأمين العام- "دعمٌ وانحياز لدولة الكيان وتشجيعٌ لها على الاستمرار بسياساتها في فرض الأمر الواقع، المناقضة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني، والتي كان من بينها أن الاعتراف بدولة الكيان مشروط بتمكينها اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم التي شردوا منها".

وقالت الجبهة "في الوقت الذي يهتم فيه الأمين العام بالرهائن الصهاينة في غزة لم  يكترث أو نسمع صوته في أيّ مرةٍ حول واقع ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وأن عدم زيارته السجون للقاء قيادة الحركة الأسيرة، وعدم اللقاء مع عائلات الأسرى يعود إلى كونه عاجز ورهينة لإرادة أمريكا والاحتلال".