Menu

مسؤول صهيوني: مهتمون باستقرار حكم حماس لأن البديل أسوأ بكثير

يحيى السنوار في صورة أرشيفية يوم تحرره بموجب صفقة شاليط

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

زعم تقرير صحافي صهيوني، أنشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن مسؤولا صهيونيا رفيعا قال أن "إسرائيل  لا تمارس ضغوطا اقتصادية أكثر على قطاع غزة لأنها مهتمة باستقرار حكم حماس في غزة، والبديل هو أسوأ بكثير. "، وجاءت هذه التصريحات بعد استقالة منسق شؤون الأسرى لدى مكتب نتنياهو، والانتقادات الحادة التي وجهتها عائلتي الجنديين شاول وغولدن.

وقال التقرير أن كبار مسؤولي المخابرات الصهيونية وصفوا عملية استعادة جثتي الجنديين، وثلاثة إسرائيليين آخرين أسرى لدى حماس بأنها "عالقة جدا" "ةغير سالكة".

وجاء هذا التقييم بعد استقالة المنسق ليئور لوتان، وانتقادات العائلات التي وصفت ليبرمان بأنه "جبان" و"ضعيف". وكان ليبرمان رد يوم أمس على الانتقادات موضحا أنه لامجال لاستعادة الأسرى لدى حماس إلا بالخضوع لحماس أو إعادة احتلال غزة. 

ولكن مسؤولين عسكريين صرحوا أن من المؤكد أن المؤسسة العسكرية الصهيونية  لن تتسرع في أي عملية عسكرية لإطلاق سراح الأسرى وإعادة جثث الجنود ما قد يعرض حياة الجنود للخطر.

وفيما يتعلق بالضغط الاقتصادي في شكل إغلاق كامل ومنع نقل البضائع والمعدات والغذاء وما إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه "من غير المرغوب فيه فرض مقاطعة مماثلة لما هو مطروح وقد قامت الحكومة بالضغط على غزة من أجل الضغط على حماس لإطلاق سراح شاليط، في المقام الأول، لأنها لم تنجح في المرة الأخيرة، ولم نحصل على شاليت رغم كل الخطوات التي اتخذناها، بما في ذلك اعتقال قادة حماس أو المزيد من عمليات القصف أو فرض حصار أكثر صرامة على غزة، وثانيا، أن الأزمة الإنسانية في غزة شديدة جدا، وأن وضع السكان سيئ للغاية، وأن أي تغيير يمكن أن يؤدي إلى انفجار، وانهيار حكم حماس والفوضى والحرب ضد إسرائيل ". وقال المسؤول "في الواقع". "إسرائيل مهتمة باستقرار حكم حماس في غزة، لأن البديل أسوأ بكثير، ولهذا لا توجد ضغوط أكثر حدة لإعادة جثث الأسرى والجنود".