لا يهمني ما مصير مهنّد في الآخرة، ولا تهمني الأسباب التي جعلته يُقدِم على خيار الانتحار -لأنكم حتمًا تعرفونها-.
ما يهمني هو رأي القادة وولاة الأمر في (الغرف المغلقة) بهذهِ الظاهرة البشعة، وماذا سيفعلون لجعلها تتفاقم أكثر؟!
وأتساءل في نفس الوقت: لماذا لا ينتحر أبناء القادة وولاة الأمر؟
فأُجيبُ نفسي: لأنهم يملكون وازعًا دينيًا متينًا، ويؤمنون بأنّ كل ما يصيبنا هو قضاءٌ و قطر !