Menu

محدّث: الأمين العام للأمم المتحدة يصل غزة.. وأهالي الأسرى يعترضون موكبه

من مكان الحدث

غزة - بوابة الهدف

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالاً، وذلك ضمن جولة هي الأولى له للمنطقة منذ توليه منصبه، بعد زيارته الأراضي المحتلة عام 1948، والضفة الغربية، ولقائه عددًا من مسؤولي السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال.

ووصل غوتيرس الأحد الماضي، إلى الأراضي المحتلة، قادمًا من دولة الكويت ، والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في مدينة رام الله أمس الثلاثاء.

ومن المقرر أن تستمر زيارة غوتيريس ساعتين، وستكون لمبنى تابع للأمم المتحدة، وسيتبعها مؤتمر صحفي في مدرسة للأونروا ببيت لاهيا شمال القطاع.

وكان مصدرٌ فلسطيني أفاد بأنّ الأمين العام لن يزور أهالي الأسرى في غزّة، ما دفع مجموعة منهم لاعتراض موكب غوتيريس بعد وصوله للقطاع عبر "إيرز"، عدّة دقائق، احتجاجًا على رفضه لقاءهم.

وكانت  لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ب غزة وأهالي الأسرى في سجون الاحتلال طالبت لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أهالي الأسرى، بعد أن التقى أهالي الجنود "الإسرائيليين" الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت اللجنة في بيان لها الثلاثاء، أن على "غوتيريس" لقاء أهالي الأسرى في الضفة وغزة وعليه استدراك هذا الخطأ الإنساني، خاصة وأن الفلسطينيين هم الضحايا الحقيقيين للإرهاب الإسرائيلي.

ووفق دعوة لأونروا وزعت على وسائل الإعلام بغزة، فإن المؤتمر الصحفي لغوتيرس سيتضمن إلقاء بيان صحفي فقط.

ولفت المصدر إلى أن برنامج الزيارة جرى إعداده من قِبل أونروا، وما يمكن فعله "لصعوبة إجراء اللقاء؛ هو تسليم رسالة قصيرة باللغة العربية وتتضمن ما يعانيه الأسرى.

هذا وقلّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من نتائج زيارة الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريس إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل عدم مغادرة المؤسسة الدولية حالة العجز وعدم قدرتها على فرض أي شيء على الاحتلال.

واعتبرت الجبهة، في بيانٍ لها أمس  الثلاثاء، أن تجربة الشعب الفلسطيني مع الأمم المتحدة لم تبدأ بالأمس؛ فخيبة أملها من هذه المؤسسة صار عمرها أكثر من سبعين عاماً، وتزداد مع استمرار عجزها الدائم وخضوعها في كثير من الأحيان للّوبي الصهيوني في المؤسسة، إضافة لعدم قدرتها على صوغ سياساتها ومواقفها الآن من القضية الفلسطينية بعيداً عن تأثيرات المتطرفة نيكي هيلي ممثلة الولايات المتحدة، التي لا تتوقف محاولاتها لفرض إراداتها وإرادة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني على الأمين العام.

وشدّدت الجبهة على أنّ "المطلوب من الأمين العام للأمم المتحدة هو إلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ولجم عدوانه المتواصل على أبناء شعبنا، بعيداً عن سياسة الاستجداء أو جمع الضحية والجلاد في سلة واحدة".

من جانبها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس إلى قطاع غزة، وقالت أنّ الزيارة "تعتبر إشارة مهمة في الدبلوماسية الدولية، لما يمتلكه القطاع من أهمية في معادلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف بيانٌ للناطق باسم الحركة أنّ "الزيارة جاءت مع ازدياد خطورة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة في ظل الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ أكثر من ١١ عامًا".