Menu

مصلحة السجون تُمارس انتهاكات كبيرة بحق الأسرى خلال العيد

قوات القمع في السجون

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أكَّد مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، أنَّ إدارة مصلحة السجون الصهيونية مارست بحق الأسرى والأسيرات في العيد جملة من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وقال في بيان له، إن إدارة السجون لم تتفهم خصوصية العيد في السجون، حيث تجاهلت حالة الأسرى المرضى، والمعزولين بظروف قاسية، والحرمان من الزيارات، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام، والتفتيشات العارية واقتحامات الغرف ليلاً، والنقل الجماعي، ووجود الأسرى والأسيرات في أماكن اعتقال تفتقر لشروط الحياة، مُضيفاً أنَّ العيد يأتي بوجود ما يقارب من (6500).

وشدد المركز خلال البيان، على خصوصية الأطفال والأسيرات، الذين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، والتنكيل بهم أثناء الاعتقال وفى التحقيق، وعشرات الانتهاكات بحق الأسيرات كالاكتظاظ، وعدم السماح للأسيرات بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، ووجود المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون معهن، والإجراءات عقابية مشددة بحقهن والتي لم تنقطع، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، وعزل الأسيرات، وعدم مراعاة الوضع الصحي لهن وخاصة المريضات.

ودعا المركز المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتقالات الإدارية بملف سرى دون لائحة اتهام، وتحرير كل الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم في صفقة شاليط، ووقف إعادة الأحكام الباطلة بحقهم.