Menu

مفوض "الأونروا": نواجه عجزًا في الميزانية بلغ 126 مليون دولار

المفوض العام للأونروا

بوابة الهدف - وكالات

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بيبر كرينبول، أنّ الوكالة تواجه عجزًا في ميزانيتها بلغ 126 مليون دولار، خلال هذا العام، ما يعني أنه "لن يكون لدى الوكالة أية أموال نهاية الشهر الجاري"، داعيًا لضرورة تجديد مساهمة الشركاء العرب والإقليميين في دعم "الأونروا" .

وفي كلمته الافتتاحية أمام مجلس وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء 12 أيلول/سبتمبر، قال كرينبول، أنه من الضروري استمرار الدعم العربي لحماية مهمة الوكالة لمواصلة الدعم الحيوي لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، من خلال قرارات الجامعة العربية ومن خلال القرارات التي يتم تباحثها بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

ودعا الشركاء الإقليميين لتجديد مساهماتهم "السخيّة" المماثلة للأعوام الأخيرة، لمواجهة العجز الذي تعاني منه "الأونروا" هذا العام، داعيًا " قطر " لزيادة مستوى مساهماتها، كما دعا الدول العربية الأخرى لدراسة إمكانية زيادة دعمها.

وشكر مفوض "الأونروا" عدة دول عربية، قال أن دعمها ساهم في مواصلة عمل الوكالة خلال عامي 2015 و2016، بينها السعودية والإمارات و الكويت .

كما أشاد بما قدمته الدول العربية خلال مشاورات نيويورك التي عقدت العام الجاري، قائلًا أنه "تم التباحث حيال أفكار جديدة لتأمين التمويل للأونروا، خاصة إنشاء صندوق وقف مع البنك الإسلامي للتنمية وصندوق ائتماني مع مجموعة البنك الدولي". حيث أكد على أهمية الدعم الدبلوماسي لدول الجامعة العربية لهاتين المبادرتين الحيويتين، مع إشارته إلى قرار الجامعة العربية "تقديم ما نسبته 7.8% من ميزانية الأونروا للبرامج التي تغطي المجالات الرئيسيّة مثل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية".

وبيّن المفوض أنه زار عدة مناطق وشاهد معاناة اللاجئين الفلسطينيين، قائلًا " رأيت الألم والدمار وتكرار النزوح للاجئي فلسطين في مدينة حلب السورية، كما رأيت الآلام الكبيرة والإقصاء للاجئي فلسطين في مخيم عين الحلوة في لبنان، والأثر اليومي للاحتلال الاسرائيلي على لاجئي فلسطين في مخيم الجلزون بالضفة الغربية، كما رأيت الأسبوع الماضي الظروف الإنسانية الكارثية للاجئي قطاع غزة".

وأكد أنّ لا أفق لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، ولا أفق لمستقبل لهم حتى الآن، مبينًا أنهم "لا يملكون شيء على الإطلاق"، وفقًا لقوله. مضيفًا " وليس أمامهم أي أفق سياسي، فلا توجد أي عملية سياسية محرزة أو ذات مصداقية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتحقيق حل عادل للاجئين الفلسطينيين".