Menu

الأغوار.. أداء صلاة الجمعة قرب "الرأس الأحمر" رفضًا لانتهاكات الاحتلال

انتهاكات الاحتلال في الأغوار - أرشيف

طوباس - بوابة الهدف

احتجّ عشرات المواطنين الفلسطينيين، ظهر الجمعة، على انتهاكات الاحتلال المتواصة بحقّ المواطنين في الأغوار الشمالية، ومنطقة "الرأس الأحمر" بشكلٍ خاصّ، حيث أدوا صلاة الجمعة في المكان.

وقال أمين سر حركة فتح في طوباس، محمود صوافطة، "رسالتنا واضحة لدعم الوجود الفلسطيني في الأغوار كلها، التي تتعرض بشكل يومي لانتهاكات الاحتلال". 

وأضاف، "سنعمل على دعم الوجود الفلسطيني في كافة تواجدهم". 

وجاء ذلك بعد أداء صلاة الجمعة من قبل العشرات من سكّان طوباس، قرب "الرأس الأحمر"، دعمًا لسكانها ضد انتهاكات الاحتلال.

وفي السياق، أكد القائم بأعمال محافظ طوباس، أحمد الأسعد، الاستمرار في دعم وتعزيز الوجود الفلسطيني في الاغوار الفلسطينية، مشددا على أن القيادة الفلسطينية تولي كامل الاهتمام للأغوار". 

وكانت قوات الاحتلال صادرت خلال الأيام الماضية عدة شاحنات ومركبات تعود للفلسطينيين في منطقة "الرأس الأحمر"،  وهي منطقة تتعرّض بشكلٍ مستمرّ للاستهداف.

وتسعى سلطات الاحتلال الصهيونيّة من خلال اعتداءاتها على الفلسطينيين في الأغوار للضغط على المزارعين وإجبارهم على ترك أراضيهم، وجعلها هدفًا سهلًا للمشاريع الاستيطانية.

وتعتبر منطقة "الرأس الأحمر"، تابعة لمجلس قروي عاطوف، حيث تقع شرق بلدة طمون، ويوجد بها حوالي 22 عائلة وحوالي 300 مواطن، وهي منطقة تخضع بشكل مستمر لمضايقات الاحتلال.

يأتي ذلك مواصلةً لسياسات الهدم والتهجيرة والمصادرة والتجريف والمضايقات على الأرض، والتي يمارسها الاحتلال بحقّ الفلسطينيين في منطقة الأغوار، والتي يسعى لعزلها بشكلٍ كامل عن المناطق الفلسطينية.

ويمنع الاحتلال الفلسطينيين من إقامة أي مركز للبحث والتطوير الزراعي في الأغوار، وهي منطقة زراعية، حيث تم رفض إعطاء أي ترخيص لهذا الغرض مسبقًا.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في منطقة الأغوار؛ سواء بالمصادرات والهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، استهدافًا للمنطقة وللضغط على سكانها لإخلائها، باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.