Menu

الاحتلال يستولي على أرض غرب رام الله لأهداف استيطانية.. ويغلق طريقًا رئيسيًا بالمدينة

الاستيلاء على أراضي المواطنين - أرشيف

رام الله - بوابة الهدف

سلمت سلطات الاحتلال الصهيونيّة، قرارات بمصادرة أراض زراعية شمال غرب رام الله، لإقامة سياج استيطاني حول مستوطنى "حلميش" المقامة على أراضي الفلسطينيين، فيما وصلت إغلاق طريقٍ هامّ ورئيسي لليوم الثاني على التوالي بمدينة رام الله، وفصل مدن وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة عن وسطها.

ففي قرية "دير نظام" قرّرت قوات الاحتلال مصادرة 4 دونمات، و700 متر من أراضي المواطنين في القرية والتي  تقع بمحاذاة الشاعر الرئيسي وهي عبارة عن شريط يبلغ عرضه 4 متر بطول يصل ما بين دوار مستوطنة "حلميش" ومفترق قرية "دير نظام" بدعوى أنها أراضي دولة.

وقالت مصادرٌ محلية في القرية، أن قرار المصادرة ووضع اليد  جاء لاقامة سياج بمحاذاة الشارع الرئيسي لتوسيع حدود المستوطنة على حساب أراضي المواطنين لدواعي أمنية بعد وقوع عملية "حلميش" التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين قبل شهرين.

ويتضمن القرار وفقًا للمصادر وضع سياج حول قطعة أرض بمساحة تسعة دونمات تعود للمواطن أحمد فرج التميمي مزروعة بأشجار زيتون معمرة منذ سنوات طويلة تقع بمحاذاة المستوطنة، كما وسيتم  وضع بوابة بالإضافة للسياج  على مدخل تلك القطعة ،مما سيعيق وصول اصحاب الارض اليها.

هذا وباشرت قوات الاحتلال منذ أيام بتجريف تلك الأراضي واقتلاع الاشجار منذ 20 يوماً تمهيداً لوضع السياج قبل تسليم أصحابها الاخطارات التي تتضمن منحهم امكانية للاعتراض أمام المحاكم الصهيونية.

 وفي سياقٍ متصل، وصل جيش الاحتلال وضع المكعبات الإسمنتية على الطريق الرئيسي الواصل بين مخيم الجلزون وبلدة البيرة، والذي يسلكه المواطنون الفلسطينيون خلال تنقلاتهم من وسط الضفة الغربية إلى شمالها، وبالعكس.

وادعت وسائل اعلام عبرية أن إغلاق الطريق جاء كرد فعل على تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مساكن المستوطنين في "بيت إيل" أمس الجمعة، دون أن تؤدي تلك العملية إلى وقوع إصابات.

ويضيق الاحتلال الخناق على الفلسطينيين عبر إغلاق الطرق الرئيسية ونشر الحواجز العسكرية عليها، لإعاقة تحركاتهم؛ ما يضطرهم أحياناً إلى سلوك طرق بديلة وعرة تستغرق منهم وقتا أطول لبلوغ وجهاتهم.