Menu

الكيان والناتو: علاقات متنامية وأطراف عربية ضمن صورة التعاون

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

تحدث تقرير صهيوني عن ازدياد أهمية البحرية التابعة للكيان المحتل لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وإن سحب الفيتو التركي عن قبول الكيان كشريك للحف ساهم في تعزيز هذه الافتراضات. وزعم تقرير للجيروساليم بوست أن تكثف وجود منصات الغاز والنفط في شرق  البحر المتوسط جعل هناك مصلحة مشتركة في العمل المشترك بين الحلف والكيان الصهيوني.

وقالت الرائد أورتال ضابطة اتصال البحرية الصهيونية مع الناتو أن التهديدات تفرض العمل المشترك، وكانت أورتال قد بدأت مهام عملها العام الماضي وقالت لواشنطن بوست أنها تأمل أن ترى "سفن حلف شمال الاطلسي تساعد على حماية منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى جانب سفن البحرية الإسرائيلية في المستقبل".

واوضحت الصحيفة ان اورتال هي الرابط الرئيسي بين حلف شمال الاطلسي والبحرية الصهيونية ، وزعمت أورتال أن " الناتو سيكون سعيدا جدا إذا انضمت السفن الإسرائيلية إلى سفن الناتو لأنهم يعرفون أن قدرات البحرية الإسرائيلية عالية ومهنية عالية جدا".

وكان الكيان الصهيوني عضوا  في الحوار المتوسطي لحلف الناتو الذي بدأ في عام 1994، جنبا إلى جنب مع ست دول أخرى من غير الأعضاء في الحلف هي  الأردن والجزائر و مصر وموريتانيا والمغرب و تونس. وتزعم تصريحات الحلف أن أحد الأهداف الرئيسية في الحوار المتوسطي هو "إيجاد أساس للحوار والتعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب" وبعد التوتر في العلاقات التركية الصهيونية حاولت أنقرة عرقلة التعاون بين الحلف والكيان الصهيوني إلا أن تركيا عادت ورفعت الفيتو عن قبول الكيان ععضو شريك للناتو في حزيران/ يونيو من العام الماضي، وفي كانون الثاني / يناير الماضي، افتتح الكيان أول بعثة دبلوماسية له في مقر حلف شمال الاطلسي إلى  جانب عدد من الدول الأخرى  المرتبطة بمبادرة اسطنبول التي تضم البحرين وقطر والكويت والامارات العربية المتحدة.

وفي زيارة رسمية، اجتمع الجنرال بيتر بافل، رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي في آذار / مارس مع كبار ضباط الجيش الاحتلالي الصهيوني مثل رئيس الأركان الفريق الجنرال. غادي إيسنكوت، لمناقشة "التحديات المشتركة والتطورات الإقليمية". وبحسب اورتال في اطار عملية سي غوارديان الخاصة بالناتو  "قبل بضعة أشهر أرسلت إسرائيل للمرة الأولى ضابط اتصال على متن إحدى سفن حلف شمال الأطلسي في وسط البحر المتوسط". وقالت أورتال أنه كجزء من التعاون بين الجانبين هناك "حوار مستمر  بين الفروع العسكرية والوكالات والمنظمات الاخرى فى الناتو، حيث يشارك ممثلو الجيش الإسرائيلي في تدريبات المنظمة".

ويذكر أن الحلف لم يقبل أي دولة من الدول العربية الشريكة للناتو في وضعية ضابط اتصال بما في ذلك مصر وأن الكيان الصهيوني هو الدولة الوحيدة التي تحظى بهذه الميزة.