Menu

"فلسطينيّو أوروبا": نعم للمقاطعة ولا للتطبيع

لا-للتطبيع

غزة_ بوابة الهدف

انتقدت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا ما أسمته "مزارع ودكاكيت التطبيع مع الاحتلال في الأرض المحتلة"، في إشارةٍ لمسيرة "نساء يصنعن السلام"، التي شاركت بها منظمة التحرير الفلسطينية، رسميًا، من خلال ما تُعرف بـ"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" فيها.

وقال رئيس الأمانة، د.فوزي اسماعيل، في مقابلة له مع اللجنة الإعلامية للاتّحاد "إن ما يجري اليوم في فلسطين المحتلة من مشاريع تطبيع باسم منظمة التحرير يُنذر بخطرٍ كارثي جديد لصالح تصفية المنظمة والقضية في آن واحد".

وحذّر اسماعيل من "محاولات إعادة إنتاج أوسلو ومشروع الحكم الذاتي وفق آليات وأسماء جديدة، ومن البوابة الخلفية، باسم المصالحة"، داعيًا فلسطينيّي أوروبا إلى الوحدة في مواجهة الحركة الصهيونية والتصدي لنهج السلطة الفلسطينية التفريطي، مُعتبراً أن "على الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات أن يُبقي عينًا على الاحتلال والعين الأخرى على من يعبثون بمصيره وحقوقه من الداخل".

وأشار إلى أن النتائح والحقائق التي أفرزتها تجربة ربع قرن من المفاوضات كانت "كارثية، باعتراف من هندسوا عملية التسوية أنفسهم ووصلوا الآن إلى أفقٍ مسدود".

وقال "في الوقت الذي يتعاظم فيه دور الجاليات الفلسطينية في حركة المقاطعة الدولية نرى سياسات رسمية فلسطنية تعرقل نمو هذه الحركة وفعالياتها وتقدم طوق النجاة لأنصار الكيان الصهيوني"، مُجدّدًا التأكيد على أنّ "مواقف السلطة لا تُمثّل إرادة الشعب الفلسطيني"، كما أدان "تأسيس لجنة للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي، في الوقت الذي تفتقر المنظمة إلى لجنة فلسطينية للتواصل مع شعبها!".