Menu

إيران في مركز محادثات شويغو مع نتنياهو وليبرمان

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

بعد ساعات من العدوان الصهيوني المتجدد على قاعدة عسكرية سورية شرقي دمشق، يصل هذا المساء إلى فلسطين المحتلة، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في زيارة مبرمجة مسبقا تستغرق يومين.

ومن المتوقع أن تكون إيران في مركز المباحثات الروسية – الصهيونية، وخصوصا ما تزعم دولة الاحتلال أنه ترسيخ الوجود العسكري الإيراني في سوريا ما يشكل خطرا على أمن الكيان حسب الزعم الصهيوني.

هذه المحادثات تأتي وكأنها استكمال لمحادثات الملك السعودي في موسكو، حيث طرح أيضا نفس العناوين للنقاش بل ذهب الأمر بالعاهل السعودي حسب التسريبات إلى إبلاغ بوتين موافقة المملكة على استمرار الرئيس بشار الأسد في الحكم في سزوريا مقابل تخفيض مستوى العلاقات الإيرانية السورية والنفوذ الإيراني في كل من سوريا ولبنان الأمر الذي لم يشجعه الرئيس الروسي معتبرا أن روسيا لن تتدخل في العلاقات السورية الإيرانية، حسب التقارير.

بالعودة إلى زيارة وزير الدفاع الروسي، كانت تقارير صهيونية قالت أن مواقف السعودية والكيان متقاربة جدا تجاه الموضوع الإيراني، ويبدو أن الكيان سيستخدم هذه الذريعة ليوضح للروس أن إيران تشكل خطرا إقليميا وتثير قلق دول المنطقة وليس فقط الكيان الصهيوني.

كما من المتوقع أن يناقش شويغو مع وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان في اجتماعهما بعد وصوله هذا المساء  تعزيز التنسيق لمنع الاشتباكات العرضية في مناطق النشاط في الأجواء السورية. كما سيجتمع مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غدا الثلاثاء. وهذه ازيارة تعتبر جزءا من رحلات متكررة لمسؤولين روس وصهاينة إلى الجانبين ويزعم الكيان الصهيوني أن هذا التعاون أثمر تنسيقا إيجابيا وفعالا حتى الآن.

ويقول تقرير صهيوني أن الوجود المكثف للقوات الروسية في سورية من جهة، والوضع الاستراتيجي الحساس يجبر الكيان على الحفاظ على تزامن في التحركات بالتنسيق مع الكرملين.

وقال التقرير الصهيوني أن تل أبيب تعتزم اسماع الروس مرة أخرى اعتراضها على محاولات ترسيخ الوجودالإيراني قرب حدودها في الأراضي السورية، وكذلك محاولات إنشاء قواعد بحرية وجوية وبرية. كما ستبلغ الروس أنها ستمنع بكل الوسائل إيصال سلاح نوعي لحزب الله من إيران.