Menu

نتنياهو: لن نعترف بالمصالحة ولكن لن نفشلها ولن نقطع العلاقات مع السلطة

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال بنيامين نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الصهيوني الأخير أن حكومته لن تحاول إحباط اتفاق المصالحة الفلسطيني، ولكنها لن تعترف به، مدعيا أن هذا الاتفاق لايغير موقف الكيان الصهيوني تجاه ما يسمى بمحادثات السلام. ونقلت هآرتس عن مصادر صهيونية داخلية قالت أنها رفضت الكشف عن نفسها، أن "إسرائيل" لن تقطع علاقاتها مع السلطة الفلسطينية على خلفية المصالحة مع حماس..

وقالت هذه المصادر أن نتنياهو أبلغ أعضاء المجلس الوزاري المصغر أنه إذا تم تنفيذ الاتفاق وعاد أفراد السلطة إلى رئاسة المكاتب الحكومية المدنية في قطاع غزة والمعابر والحدود ف‘ن على "إسرائيل" أن تتعاون معهم.  وأضاف نتنياهو في حديثه للوزراء أنه أوضح للقاهرة وواشنطن أن الاتفاق لم يغير شيئا بالنسبة للكيان فيما يتعلق بالمفاوضات مع الفلسطينيين. وأضاف أن رسالته إلى القاهرة وواشنطن كانت أنه رفض الحجة التي تنص على أن المصالحة، في وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤول عن قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، فإن هذا يسهل استئناف المحادثات بين "إسرائيل" و الفلسطينيين.

وكان حديث نتنياهو في الجلسة أمس التي استمرت ساعتين ونصف الساعة، وستتابع الجلسة الثانية اليوم لسماع وجهات نظر الوزراء، حيث من المتوقع في مناقشات اليوم أن يضع المجلس المصغر للحكومة الصهيونية "سياسة" اسرائيل بشأن المصالحة. وقال وزير التربية نفتالي بينيت (الببت اليهودي) في الايام الاخيرة ان على كيانه أن يقطع العلاقات مع الفلسطينيين. ولكن أحد المصادر قال إن الميل العام هو تبني موقف نتنياهو من رفض الاعتراف بالاتفاق دون اتخاذ إجراءات لإفشال ذلك، وفي الوقت نفسه مواصلة التنسيق مع السلطة الفلسطينية.

ويلاحظ تقرير هآرتس اختلافا في تعامل نتنياهو مع المصالحة الفلسطينية عن طريقة تعامله مع الاتفاق السابق عام 2014، حين قرر مجلس الوزراء الأمني ​​تجميد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وقطع الاتصالات بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية ونظرائهم الفلسطينيين. وبعد ذلك التقى وزير العدل تسيبي ليفني مع عباس في لندن، وهاجم نتنياهو ومساعديه خرقها للقرار في حينه.