Menu

"شُغُل بالقطعة مِش تطبيع"!

تعبيرية

كتبَ محمود الترامسي - "فيسبوك"

لا يمكن أن تلاحظ أي سلوك تطبيعي مع الإحتلال آت من غزة، لا لقاءات ولا سفريات ولا شيء آخر له علاقة بالترويج الدعائي الرخيص والمبتذل للسلام والتعايش، الأمر ليس متعلقًا بالثقافة ولا بتحصينات الوعي ولا بسواتر الرمال، غالبًا، يتعلق الأمر بالسبوبة حينما يرغب أحدهم ويأخذ قرارًا بالتعامل مع الإسرائيلي.

مثلا، قبل أشهر أُعلن عن فلم بيوجرافي عن اليهودية "آن فرانك" لمخرج صربي يتحدث عن المحرقة وينتقد عبر خطابه المقاومة ومآلات سلوكها "العابث" وتم تصوير جزء مهم منه في غزة، شركة التصوير حينما تمت مراجعتها، ترد بأنها لم تعلم بحيثيات الأمر، فقط اتفقت على سعر القطعة ولم تتفق على تفاصيل ومُخرج القطعة المصورة النهائي... في حيز سباقٍ آخر، شركة "ميلانوكس" احدى شركات الهايتك الإسرائيلية توظف قبل شهر ١٠مبرمجين يعملون في شركة تكنولوجية في غزة عبر وسيط مقره مدينة روابي في رام الله لصالح عمل الشركة الإسرائيلية كخادم ومزود للحلول التكنولوجية والأمنية وحينما يُراجعوا يردّوا بسهولة"نحن نعرض بضاعتنا في السوق الإسرائيلية.. والعلاقة مالية بحتة ولا علاقها لها بالسياسة".

شغل بالقطعة مش تطبيع