أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، قراراً بالاستيلاء على أراضي المواطنين من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله الواقعة قرب مستوطنة "حلميش".
وأفادت مصادر محلية، بأنَّ المزارعين فوجئوا أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون بمنعهم من الدخول إلى أراضيهم تحت حجج وذرائع واهية، وقامت سلطات الاحتلال بتوزيع منشوراً على المزارعين ذكرت فيه أن "وضع يدها" على الأراضي جاء بسبب ما أسمتها "الضرورات الأمنية" بالمنطقة.
يُذكر أن السلطة الفلسطينية أدانت سياسة الاحتلال الهادفة الى تعميق وتوسيع الاستيطان، وإلى استباق نتائج "المفاوضات" عبر خطوات أحادية الجانب لحسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية وفي مقدمتها قضية الحدود و القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، إنّ تواصل المصادقة على عشرات المخططات الاستيطانية التهويدية، يأتي بوتيرة متسارعة، دون الالتفات للإدانات والتحذيرات الدولية من مخاطر الاستيطان وتداعياته على فرص تحقيق السلام، مُبينةً أنّ بلدية الاحتلال تستعد للمصادقة على بناء (176) وحدة استيطانية جديدة في الحي الاستيطاني "نوف تسيون" المقام على أراضي المواطنين في حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة.
