Menu

الدفاع المدني بغزة: كل تأخير يقوم به الاحتلال بشأن نفق خانيونس يُهدد فرص نجاة المفقودين

أرشيفية - من عمليات البحث عن المقاومين المفقودين

غزة _ بوابة الهدف

قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، أنه منذ اللحظة الأولى لقصف الاحتلال الصهيوني نفقاً للمقاومة شرق خانيونس، هرعت أطقم الإنقاذ وبدأت جهودها في عمليات البحث عن المحتجزين داخل النفق، وبعد مرور 3 أيام على الحادثة لا يزال هناك العديد من المفقودين داخل النفق لم تستطع أطقم الإنقاذ الوصول لهم؛ نتيجة لصعوبة عمليات البحث نظراً لقرب المنطقة من السياج الحدودي مع الأراضي المحتلة، بالإضافة لانبعاث غازات خانقة بشكل كثيف من المكان.

وأوضح "تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل إجراء التنسيق اللازم مع سلطات الاحتلال للسماح لأطقمنا بالعمل في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي لاستكمال عمليات البحث، ومرت عدة أيام دون تلقينا الرد على ذلك، حيث كنا نتوقع حصولنا على التنسيق اليوم الخميس. وبعد مماطلة سلطات الاحتلال لعدة أيام، أُبلغنا اليوم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث، واشتراطه مقابل ذلك الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان الأخير على غزة عام 2014م".

وأكد الجهاز في بيانٍ له، على أن اشتراطات الاحتلال "هي عمل مُخالف لكل القوانين والاتفاقات الدولية، وتُعتبر ابتزازاً في قضية إنسانية لا يمكن ربطها بأي شيء آخر يطالب الاحتلال به"، مُطالباً جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال من أجل تمكين أطقم الدفاع المدني من الدخول للمنطقة الحدودية شرق خانيونس واستكمال عمليات البحث عن المفقودين.

كما وأكد الجهاز على أن كلّ تأخيرٍ يقوم به الاحتلال في هذا الأمر من شأنه أن يُهدد أي فرص بالعثور على المفقودين أحياء.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت يوم الاثنين الماضي، باستهداف أحد أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وارتقى خلال الاستهداف 7 شهداء وإصابة آخرين من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس.