كشف فخري أبو دياب رئيس لجنة الدفاع عن أراضي سلوان بالعاصمة الفلسطينية المحتلة عن مخطط إسرائيلي مدعوم من الحكومة "الإسرائيلية" يهدف لتهجير السكان المقدسيين، والاستيلاء على عشرات المنازل، وتصفية الوجود الفلسطيني في "الحارة الوسطى" ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو دياب: تسعى جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية بدعم من الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على 13 منزلًا فلسطينيًا في الحارة.
وأضاف: سلمت سلطات الاحتلال الثلاثاء الأهالي قرارات بإخلاء منازلهم بشكل فوري لإحلال المستوطنين مكانهم، بادعاء أن الأرض المقامة عليها تلك المنازل تعود ملكيتها لليهود قبل أكثر من مائة عام.
ونقلت وكالات فلسطينية محلية أن جمعية "عطيرت كوهانيم" تدعي أن الأرض المقامة عليها الـ13 منزلًا كانت وقف لليهود في القرن التاسع عشر، ولكن أبو دياب أكد أن هذه الأرض تابعة للدولة العثمانية.
يذكر أن المنازل الـ 13 يقطنها أكثر من 300 نسمة، وتبلغ مساحة الأرض المقامة عليها 5 آلاف متر مربع تعود ملكيتها لعائلات مقدسية، مثل غيث، الرجبي، دويك، وبصبوص وغيرها.
