فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أمام المُسافرين في الاتجاهيْن. بعد أن كانت أعلنت، الخميس، قرارها فتحه أيام السبت والأحد والاثنين من هذا الأسبوع.
وأفاد مراسل "بوابة الهدف" بمُغادرة 3 حافلات من الجانب الفلسطيني باتجاه الأراضي المصرية، تُقلّ مُسافرين من كشوفات وزارة الداخلية بغزّة.
يُشار إلى أنّ العمل في معبر رفح اليوم يتم بإشراف ضباط وعناصر أمن السلطة الفلسطينية، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2007. يأتي هذا بعد أن سلّمت حركة حماس معابر القطاع كافّة للسلطة، تنفيذًا لتفاهمات اتفاق القاهرة الذي وقّعته مع حركة فتح، برعاية مصرية قبل شهر، بتاريخ 12 أكتوبر الماضي.
وعليه، قال مُراسل "الهدف" الذي تواجد في المعبر، منذ صباح اليوم، إنّ العمل في المعبر بدأ وسط حالة من عدم الارتياح من قبَل المُسافرين، بسبب تأخّر فتح المعبر عن الموعد الذي تقرر سابقًا، وهو 15 نوفمبر، إضافة لإرباكٍ لامسه بعض المسافرين، خاصة من كشوف "التنسيقات، بعد إبلاغهم بالتوجّه إلى صالة أبو يوسف النجاّر بمحافظة خانيونس، نظرًا لأن كافة الحافلات ستنطلق منها، وذلك بعد أن كانوا وصلوا المعبر منذ ساعات الصباح، وهو ما اضطرّهم للعودة والتوجّه لخانيونس.
وكانت وزارة الداخلية بغزّة أعلنت كشوف السفر ليوم غدٍ السبت، مُنوهةً أنّها ذات الكشوف التي جرى الإعلان عنها حينما تقرر فتح المعبر يوم 15 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم إلغاء القرار لدواعٍ أمنية.
وفي وقتٍ لاحق، أوردت مصادر محليّة أنّ 10 حافلات فلسطينية غادرت صالة أبو يوسف النجار باتجاه معبر رفح، حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم، بواقع: حافلة جوازات مصرية، 2 حافلة من الكشوف المُرجَعة، 5 حافلة من كشوف وزارة داخلية، 2 حافلة تنسيقات مصرية.
ونوّهت المصادر إلى أنّ الحافلة الواحدة تُقل نحو 50 مسافرًا. فيما لا يزال العمل جارٍ في الصالة، والمعبر.
