Menu

اشتباكات عنيفة وأزمات طاحنة تعصف بحياة 7 آلاف لاجئ في اليرموك

7 آلاف نسمة تعيش أوضاعاً مأساوية وسط القصف وشح الغذاء والدواء

بوابة الهدف_ دمشق_ غرفة التحرير:

لليوم الثالث على التوالي، تُسيطر الاشتباكات العنيفة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، بين مسلحي تنظيم الدولة "‫داعش" و جبهة النصرة من جهة، والجيش السوري إلى جانب المجموعات الفلسطينية المسلحة من جهة أخرى.

و تتركز المواجهات على محور شارع الثلاثين ومحيط المحكمة وثانوية اليرموك، وفقاً لما أوردته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.

وعدا المواجهات التي تعصف بالمخيّم، فإن الأوضاع المعيشية السيئة لا تزال تفتك بسكّانه المحاصرين منذ 694 يوماً من قبل الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة، بسبب توقف إدخال المساعدات الغذائية إليهم، منذ سيطرة "داعش" على اليرموك مطلع إبريل الماضي، بالإضافة إلى انقطاع المياه والكهرباء منذ أشهر.

في السياق قال أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية، خالد عبد المجيد: إن "بطش داعش و جبهة النصرّة، ضدّ مخيم اليرموك، تسبب بنزوح آلاف اللاجئين الفلسطينيين، ولم يبق منهم سوى أقل من 7 آلاف نسمة، مُهددين بالتهجير".

وأوضح أنّه "من الصعب حالياً عودة النازحين من اليرموك إليه مجدداً، نظراً لتواصل الاشتباكات.

وأشار عبد المجيد إلى أنّ "السلطة الفلسطينية من تأمين نحو 6 مليون و400 ألف دولار، ضمن حملتها لإسناد ودعم مخيم اليرموك"، لكنّ المبلغ لم يصل حتى اللحظة لأهالي المخيّم، داعياً إلى ضرورة "إرسال المساعدات المالية، بأسرع ما يمكن، عبر وكالة الغوث الدولية "أونروا" للمخيم، وتوزيعها في ضوء توفر السجلات المنظمة لديها بأسماء اللاجئين الفلسطينيين".

يشار إلى أنّ اللاجئين النازحين من اليرموك، يتواجدون في مراكز الإيواء التابعة للحكومة السورية، تحت إشراف "أونروا" والهلال الأحمر السوري، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، التي تقوم بتأمين الغذاء لهم.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من اليرموك، إلى المنطاق المجاورة، 150 ألف لاجئ، منذ 17 ديسمبر 2012.