أُصيب أكثر من 13 مواطنًا فلسطينيًا ظهر اليوم الخميس، إثر اندلعت في مناطق متفرقة بمدينة نابلس، عقب ساعاتٍ من استشهاد شاب برصاص المستوطنين في بلدة قصرة.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ طواقم الهلال الأحمر قامت باسعاف أكثر من13 إصابة، غالبيتها بالرصاص المطاطي.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية باتجاه منازل المواطنين بشكل متعمّد، خلال المواجهات، ما أدى لاختناق العشرات من الفلسطينيين.
وفي سياقٍ متصل، أصيب جنديين من جيش الاحتلال بشكل طفيف، عقب رشقهما بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين خلال المواجهات المندلعة في نابلس.
وقالت مصادرٌ عبرية، أنه تم إجلاء المُصابيْن وتحويلهما للعلاج في إحدى المشافي "الإسرائيلية".
وكان مجموعة من المستوطنين اليهود اعتدوا على مواطنين فلسطينيين أثناء تواجدهم وعملهم في أراضيهم الزراعية بقرية قصرة صباح اليوم؛ قبل أن يطلق أحد المستوطنين النار ويُصيب فلسطينيًا بجراح خطيرة، أعلن فيما بعد عن استشهاده وهو محمود عودة.
وقام أهالي قصرة باحتجاز نحو 15 مستوطنًا يهوديًا في أحد "الكهوف" القريبة من مكان الحدث، بالتزامن مع دفع قوات الاحتلال لتعزيزات عسكرية كبيرة للقرية.
وزعمت مصادر إعلامية عبرية، بأن مجموعة من الفلسطينيين هاجموا عددًا من المستوطنين اليهود، كانوا في "رحلة استكشافية" قرب قصرة، حيث قام أحد حراس المجموعة بإطلاق النار باتجاه الفلسطينيين، بعد شعوره بالخطر، ما أدى إلى مقتل فلسطيني.
وعادة ما يشن المستوطنون هجمات ضد البلدات الفلسطينية، ويسكن في محيط نابلس نحو 40 ألف مستوطن في 39 مستوطنة وبؤرة استيطانية (غير شرعية).
