Menu

خلال اجتماعيْن مُنفصلين يُعقَدان بصورة طارئة..

اليوم وغدًا.. "التعاون الإسلامي" و"الجامعة العربية" تُصدران 3 مشاريع قرارات بشأن القدس

الجامعة العربية

غزة_ بوابة الهدف

تعقد منظمة التعاون الإسلامي في جدّة، اليوم الاثنين، والجامعة العربية غدًا الثلاثاء اجتماعيْن منفصليْن، بصورة طارئة بناءً على طلبٍ فلسطينيّ، لبحث القرار الأمريكي المُتوقّع صدوره الأربعاء من هذا الأسبوع بشأن الاعتراف ب القدس عاصمةً لدولة الكيان الصهيوني وتداعيات نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.

من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "إنّه من المقرر أن يصدر عن الاجتماعيْن 3 مشاريع قرارات، ستكون واضحة وصريحة يجب أن تقرأها الإدارة الأميركية بعناية".

وفي تصريحات إذاعية، أوضح المالكي أنّ "القيادة الفلسطينية تواصل اتصالاتها ضمن التزامها السياسي والقانوني والأخلاقي على جميع المستويات مع دول العالم، في مطالبةٍ لجميع الأطراف بالتدخل السريع وعلى أعلى مستوى لإجهاض الخطوة الأمريكية".

وأشار إلى وجود "أقطابٍ من دوائر صنع القرار في واشنطن تحاول الضغط باتجاه تأجيج العلاقة مع فلسطين، من أجل القبول بما سيُعرض لاحقًا عبر المفاوضات بشأن العملية السلمية"، مؤكدًا أن هذه الضغوط "لن تجدي نفعًا".

وكان مسؤولون أمريكيّون صرّحوا، الجمعة الماضية، بنيّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الكيان، وذلك في خطابٍ سيلقيه الأربعاء المقبل.

وصرّح ترامب، الذي ترأس الولايات المتحدة مطلع العام الجاري، وفي أكثر من مُناسبة منذ حملته الانتخابية، بنيّته نقل السفارة للقدس، وأنّ تنفيذ هذا القرار هو مُجرّد مسألة وقت. ووقّع مطلع يونيو الفائت مذكرةً بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر، تنتهي هذا الشهر.

يُشار إلى أنّ كبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنير، وفي خطابٍ له أمس خلال مؤتمر سنوي حول السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، أكّد أنّ الرئيس الأمريكي "لم يتخذ بعد" قرارًا بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، كما لم يُقرر بعد نقل السفارة بشكل فعلي، وأنّه "لا يزال يزِنُ خياراته قُبيل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن، ولا يزال ينظر في الكثير من الحقائق".

وكان الرئيس محمود عباس أجرى اتصالات هاتفية مع عدّة رؤساء حول العالم، لإطلاعهم على مُستجدّات ملف القدس والخطوات الأمريكية المُرتقبة، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تلقّى اتصالاً اليوم الاثنين كذلك من رئيس المكتب السياسي لحكة حماس حول الشأن ذاته.