خلال جولته الأوربية التي بدأت من باريس، يسعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو إلى تسويق إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القد المحتلة واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، ويحاول نتنياهو كسر المعارضة الأوربية لقرار ترامب والذ ي اعتبر نهاية لما يسمى عملية السلام ومخالفة صرريحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وعدوانا فجا على الشعب الفلسطيني.
وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قال نتنياهو أنه لن يتلقى محاضرات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زاعما أن قنابله تقتل القرويين الأكراد وأن حكومته تسجن الصحفيين.
جاء ذلك ردا على سؤال عن تصريحات إردوغان التي تعهد خلالها باستخدام "كل الوسائل لمحاربة" الاعتراف الأمريكي الأخير حول القدس . وزعم نتنياهو أن قبول الفلسطينيين بأن "القدس عاصمة اسرائيل سيعجل بعملية السلام". واستغل نتنياهو الفرصة ليهاجم إيران أيضا زاعما أنها تبني قواعد برية وجوية وبحرية فى سوريا من أجل محاربة "إسرائيل" وتدميرها . وغازل فرنسا بقوله أنه لايعتقد بوجود دولة في الشرق الأوسط تقف كطليعة للقيم الفرنسية وتحارب من أجلها كما يفعل كيانه الغاصب.
