عقدت اللجان الشعبية لمخيمات الضفة الغربية و القدس اجتماعا لها في المكتب التنفيذي للاجئين اليوم لمناقشه أوضاع المخيمات المتأزمة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي اطلعت عليه "بوابة الهدف الاخبارية" اليوم الاحد ان اوضاع المخيمات وصلت وصلت حد الانفجار بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية إضافة إلى البطالة والفقر والاكتظاظ السكاني واستمرار مسلسل التقليصات في الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث والاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال للمخيمات باعتبارها حاضنة الثورة ومخزونها الكفاحي والوطني والتي لا زالت مستهدفه، حيث المداهمات والاعتقالات اليومية داخل المخيمات، في مقابل ذلك تقف الحكومة وقفه متفرج غير مكترثة بمعاناة اللاجئين داخل المخيمات، وحيث أن هناك لجان متعددة قد شكلت على فترات متباينة لبحث أمور المخيمات إلا أنها لم تفعل شيء يذكر حتى هذه اللحظة وعليه فإن المخيمات في الضفة والقدس إذ تصرخ بصوت عالي في وجه الجانب الرسمي في السلطة الوطنية و. م ت ف وتحملهم المسؤولية الكاملة اتجاه ما يحصل في المخيمات من حاله عدم الثقة التي وصلت إليها الحالة العامة داخل المخيمات وان اللاجئين واحتياجاتهم لا تشكل أولوية في برامج الحكومة".
وأكدت اللجان الشعبية على دعمها لحالة الحراك التنظيمي الفتحاوي الحاصل في المخيمات وباركت هذا الحراك لما له من أهميه كبرى في سبيل استنهاض الحركة للقيام بدورها الطليعي في قيادة حركة النضال الفلسطيني .
وحذرت اللجان الشعبية الجهات الرسمية في السلطة الوطنية ووكالة الغوث للاجئين من الاستمرار في سياسة عدم الاكتراث وتقليص الخدمات الاغاثية للاجئين ودعت اللجان الشعبية إلى وقف الحملات الأمنية والإعلامية ووقف الملاحقات القضائية في القضايا الخدماتية في قطاع الكهرباء والمياه وحل هذه القضايا عبر الحوار والتفاهم المشترك.
وحذرت اللجان الشعبية الجهات الرسمية من الانفجار الذي قد يحدث جراء حالة الاحتقان الكبير الذي يعيشه اللاجئين وعبرت اللجان الشعبية عن رفضها لأي حلول سياسية تنتقص من حقوقنا الوطنية الثابتة وعلى رأسها حق العودة.
