Menu

الآلاف من أبناء شعبنا يشيعون شهداء "جمعة الغضب"

161217_MJ_00 (2)

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

شيّع آلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، بعد ظهر السبت جثامين 4 شهداء ارتقوا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة، رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي مدينة القدس "عاصمة لإسرائيل".

والشهداء هم: الجريح المقعد إبراهيم أبو ثريا، وياسر سكر من قطاع غزة، ومحمد عقل من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وباسل ابراهيم من بلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

ففي قطاع غزة، انطلقت مسيرة تشييع الشهيدين سكر وأبو ثريا من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة صوب منزليهما، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة وحضور لأجنحة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية، وسط دعوات لتصعيد انتفاضة العاصمة وترديد هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهداء ومواصلة التصعيد حتى إسقاط قرار ترمب الظالم بحق القدس.

فيما انطلقت جنازة الشهيد عقل من أمام المستشفى الأهلي بالخليل صوب مسقط رأسه ببلدة بيت أولا شمال غرب المدينة، إذ ألقت عليه عائلته نظرة الوداع، قبل الصلاة عليه في مسجد البلدة، ومواراته الثرى في مقبرتها.

وأمس الجمعة، أطلق جيش الاحتلال النار على عقل بقصد قتله أمام عدسات الكاميرات خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة.

وانطلقت جنازة الشهيد باسل من منزله في قرية عناتا وجابت شوارع القرية، باتجاه مسجد "عناتا" وورى جثمانه الثرى في مقبرة القرية، وسط تكبيرات وهتافات للأقصى ومدينة القدس.

واستشهد الشاب باسل ابراهيم متأثراً بجراحه التي أصيب بها عصر الجمعة خلال مواجهات شهدتها البلدة.

وأوضحت وزارة الصحة، أن الشاب باسل إسماعيل من بلدة عناتا، استشهد داخل مجمع فلسطين الطبي، في مدينة رام الله، حيث كان يخضع للعلاج بعد إصابته بالرصاص في صدره، خلال المواجهات التي شهدتها البلدة اليوم.