Menu

اقتحامات الضفة: اعتقالات ومواجهات في مختلف المدن

مداهمات قوات الاحتلال بالضفة - أرشيفية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالاتٍ واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال مداهماتٍ تركز في مناطق القدس وبيت لحم والخليل ونابلس.

وداهمت قوات الاحتلال حي الثوري في القدس المحتلة، كما اقتحمت بلدتي أبو ديس والعيزرية، حيث جرى اعتقال أحد الشبان، فيما تم اقتحام العديد من المنازل.

وأغلق جيش الاحتلال فجر اليوم مدخل قرية رنتيس قضاء رام الله، فيما جرى اقتحام منازل المواطنين في قرية الجانية غرب رام الله.

وطالت الاعتقالات الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، من داخل منزل عائلته في قرية النبي صالح قرب رام الله، حيث قال والدها أنّ جيش الاحتلال اقتحم المنزل وخرّب في محتوياته، فيما اعتقل ابنته وصادر جهاز حاسوبٍ يخصّها.

كما جرى اقتحام مدينة الخليل، حيث نفذت قوات الاحتلال عملية مداهمة لعدة منازل، إضافةً لاقتحام مخيم الفوار بالمدينة.

واندلعت المواجهات الليلية بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة عرابة جنوب غرب جنين، كما جرى اعتقال المعلم المتقاعد محمود نيازي حمدان، ونجله هادي، بعد اقتحام بلدة يعبد.

إضافةً لذلك، جرى اعتقال الشاب معاوية طاهر القرم من قرية جلقموس قضاء مدينة جنين، بعد تحطيم المنزل والعبث بمحتوياته.

وفي مدينة أريحا، اندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين الشبان وجيش الاحتلال في مخيم عين سلطان بالمدينة.

وفي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال وآلياتها البلدة حيث اندلعت مواجهاتٌ عنيفة وسط البلدة، وقد جرى إطلاق قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين. وجاء ذلك عقب إطلاق نارٍ تجاه الحاجز، والذي أعقبه إغلاق الحاجز من قبل جيش الاحتلال.

وجرا اقتحام بلدة بيت دجن في نابلس، فيما تركزت الاقتحامات في السهل الشرقي بين بلدتي بيت فوريك وبيت دجن.

ووزع جنود الاحتلال منشورا باللغة العبرية يتوعد المواطنين وبالاضافة الى تسليم تحذيرات بضرورة الحفاظ على الهدوء بالمنطقة وعدم السماح للشبان بالصعود الى جبل القعدة لمواجهات الاحتلال.

وتم اعتقال الشاب احمد محمد صباح نصاصرة (17 عامًا)، من داخل منزله، فيما أصيب شابٌ في العشرينات من عمره برصاص الاحتلال، خلال المواجهات.

وفي سياقٍ متصل، حاولت مجموعة من المستوطنين بحمايةٍ من قوات الاحتلال دخول مدينة نابلس من الجهة الشرقية، الليلة الماضية إلّا أنها انسحبت دون معرفة دوافع ذلك.