بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، اليوم، آخر المستجدات السياسية بشأن الاعتراف الأمريكي ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، بأن عباس أطلع الملك سلمان خلال اجتماعهما على آخر التطورات والاتصالات بشأن القرار الأمريكي حول القدس.
وثمن عباس حالة الإجماع الدولي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والرافض للإعلان الأميركي، مشيدا بـ "المواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية".
وأعقب الاجتماع الثنائي المغلق بين عباس والملك سلمان، اجتماع آخر، بمشاركة مسؤولين سعوديين وفلسطينيين؛ من بينهم رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات التابع للسلطة ماجد فرج، والسفير الفلسطيني في الرياض باسم الأغا.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف ترمب في خطاب متلفز، "وفيت بالوعد الذي قطعته بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال"، مشيراً إلى أن لـ "إسرائيل الحق في تحديد عاصمتها".
وأشعل اعتراف ترمب موجة غضب في الشارع الفلسطيني والعربي، امتدت لتجتاح مدن وعواصم أوروبية، على مدار الأسبوعين الماضيين.
