Menu

في يومها الـ25: تجدّد المواجهات في نابلس.. والاحتلال يُحاصر قرى برام الله والبيرة

مواجهات - أرشيف

غزة_ بوابة الهدف

تواصل مواجهات الغضب الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن المحتلّ، لليوم الخامس والعشرين على التوالي، رفضًا للقرار الأمريكي الذي أعلن القدس عاصمةً للكيان الصهيوني بتاريخ 6 ديسمبر الجاري.

وفي ظلّ استمرار انتفاضة الشباب والأهالي بالضفّة المحتلة وقطاع غزّة، للأسبوع الرابع، يُواصل جيش الاحتلال سياسة القمع والتنكيل إضافة للعقاب الجماعي بإغلاق الحواجز وحصار البلدات والمدن في محاولة لوقف المواجهات والتظاهرات، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 فلسطينيًا وإصابة آلاف بجراحٍ مُتفاوتة.

إلى ذلك أفادت المصادر المحلّية باندلاع مواجهات في قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة المحتلة، صباح اليوم الأحد، بين جنود الاحتلال والشبّان، في أعقاب ليلة عنيفة شهدتها عدّة مناطق بالمحافظة، تخلّلها إطلاق قنابل الغاز والصوت واعتقال عدد من المواطنين.

هذا وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الوحيد لقرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، صباح اليوم، وداهمت عددًا من المنازل فيها، بالتزامن مع اقتحامها المدراس وإخراج الطلبة بالقوة، بينما كانوا يُقدّمون الاختبارات النهائية.

وقالت المصادر إنّ الجنود أطلقوا قنابل الغاز والصوت على مركبات المواطنين، الذين كانوا في طريقهم نحو أعمالهم برام الله، وأجبرتهم على العودة إلى القرية. فيما اعتلت القوات الصهيونية أسطح بعض المنازل، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صرب الأهالي الذين حاولوا التصدّي للجيش.

كما أغلق الاحتلال صباحًا مدخل مدينة البيرة الشمالي، قرب مخيم الجلزون، بوضع آليات عسكرية، منعت المركبات من الوصول إلى المدينة، بالتزامن مع إطلاق جنود الجيش الصهيوني قنابل الغاز السام وقنابل الصوت نحو المركبات والمواطنين.

وأسفر الاعتداء الصهيوني عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، جراء توجيه القنابل نحو المركبات التي كانت تتكدّس في المكان.

وطالت الإغلاقات الصهيونية قرية سردا، إذ أغلقتها قوات الاحتلال بالآليات العسكرية، ومنعت المواطنين من الخروج من البيرة ورام الله، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة. في ظل استمرار إغلاق حاجز المحكمة (DCO) للأسبوع الثاني عل التوالي، إضافة لإغلاق مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، صباح اليوم، بعدما أجبر الجنود في المكان أحد السائقين على إغلاق المدخل بمركبته، قبل أن تقع مُشادّة انتهت باعتقال السائق، وهو المواطن علي عويس 40 عامًا"، وهي إجراءات عقابيّة تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أهالي بلدات ومدن الضفة في محاولة لكبح جماح الانتفاضة والمواجهات اليومية.

يُشار إلى أنّ الاحتلال اعتقل أكثر من 15 شابًا من مناطق متفرقة بالضفة منذ ساعات الفجر، وتركّزت الاعتقالات في مدينة القدس المحتلة.