شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهماتٍ لمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل مجموعة من المواطنين، خلال اقتحام قلقيلية ونابلس وبيت لحم.
ففي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي الجبل الشمالي والمخفية، حيث جرى اعتقال الشاب ابراهيم الجبالي من منزله وسط مواجهات اندلعت خلال ذلك.
وفي مدينة الخليل داهمت قواتٌ كبيرة المدينة وفتشت منزل الأسير المحرر سعيد أبو حسين، حيث عاثت فيه خرابًا، كما اقتحمت بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
ومن بلدة دورا قرب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المعلم سليم يوسف رجوب من منزله، بعد تفتيشه ،وهو أسير سابق تم الافراج عنه قبل أقل من عام.
وقامت قوات الاحتلال بحملة تفتيشٍ في الأراضي الزراعية قرب منزل الأسير المضرب عن الطعام رزق رجوب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد رضوان من بلدة عزون شرق قلقيلية، وهو مطاردٌ منذ ثلاثة أشهر، وفقًا لمصادر محلية، فيما جرى اقتحام بلدة جيوس قضاء قلقلية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، حيث اعتقلت المواطن محمد ذياب الشيخ وزوجته وابنتهما من البلدة، كما داهمت منزل المواطن عزام رفاعي، وعاثت فيه فسادًا، فيما اعتقلت نجله الشاب ناصر عزام رفاعي.
وقالت مصادرٌ محلية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما قرب القدس المحتلة، وأجرت حملة اعتقالاتٍ فيها.
وجرى اعتقال الشاب احمد لطفي دعامسة، من مخيم عايدة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، فيما اندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم الدهيشة.
وكانت قوات الاحتلال نفذت مناورةً عسكرية، واقتحمت قرية مركة قرب جنينن، حيث أطلقت نيرانها الرشاشة واقتحمت عدة منازل، وداهمت الشوارع بمركباتها.
وتعتبر هذه الليلة الثانية في العام 2018 التي تجري فيها قوات الاحتلال مداهماتها لمنازل المواطنين الآمنة، في ساعات الليل، ورغم الأجواء الباردة.
وفي فجر اليوم الأول من العام الجديد، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 25 مواطنًا خلال اقتحام بلدات ومدن الضفة، بينهم أطفالٌ ومسنين.
وكانت عدة مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى كشفت أن (6742) فلسطينياً اعتقلتهم سلطات الاحتلال من الضفة المحتلة وقطاع غزة خلال العام 2017.
وقالت المؤسسات أن من بين الأسرى (1467) طفلاً، و(156) امرأة، و(14) نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، و(25) صحفياً، مُشيرةً إلى بلوغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام نحو (6500) أسير، منهم نحو (350) طفلاً قاصراً، و(58) أسيرة، بينهنّ (9) فتيات قاصرات، و(450) معتقل إداري، و(22) صحفياً، و(10) نوّاب.
وأكّدت في تقريرٍ مُشترك أن أعلى نسبة اعتقالات كانت خلال كانون الأول/ ديسمبر 2017، باعتقال (926) فلسطينياً.
