قال تقرير صهيوني أن الاقتحامات التي ينفذها الصهاينة للمسجد الأقصى ارتفعت عام 2017 بنسبة 75% مقارنة مع العام 2016 وفقا لمعلومات منظمة "الهيكل" التي تعمل على تشجيع اليهود للاقتحام.
وقال التقرير أنه في العام الماضي كان هناك 25628 صهيونيا متطرفا دخلوا اللأقصى مقارنة مع 14626 في العام الماضي، 11001 في عام 2015، 11754 في عام 2014، وفقط 5658 من اليهود في عام 2009.
ومن المعروف أن هذه الاقتحامات تجري تحت حماية الشرطة الصهيوينة وزعم عساف فرايد أحد المحرضين على الاقتحامات أنه وبخلاف هجوم تموز/ يوليو 2017 والذي نفذه فدائيون من أم الفحم فإن "الأمن في القدس وعلى جبل الهيكل يعتبره الجمهور الإسرائيلي هادئا بشكل موثوق". وزعم "قبل ثلاث سنوات عندما تجيء إلى الجبل، كنت تعرف أنك قادم إلى ساحة المعركة". أما اليوم فالوضع مختلف.
فيما يلي الإحصائيات الصادرة عن السنة في ختام السنة المدنية 2017:
سمح لليهود الدينيين بأن يدخلوا المسجد الأقصى لمدة 11٪ من السنة، أو 1.023 ساعة من أصل 8.760. سمح اليهود المتدينين بالدخول إلى الحرم القدسي الشريف 63٪ من أيام السنة عام 2017، أو 232 يوما من 365.
