Menu

الاحتلال يخطر بهدم ثلاثة منازل في شعفاط.. ويُمهلها ساعتين للهدم الذاتي

هدم منشآت فلسطينية

القدس المحتلة - بوابة الهدف

أخطرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الثلاثاء، ثلاث عائلاتٍ فلسطينية في مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بهدم منازلها، عقب اقتحام المخيم ومداهمة المنازل.

وقالت مصادرٌ محلية، أنّ جيش الاحتلال برفقة طواقم البلدية "الإسرائيلية"، اقتحمت عصر الثلاثاء المخيم، فيما أبلغت عائلات "أبو ترك والترك والرجبي"، بقرارات هدم منازلها الثلاثة بحجة البناء دون ترخيص.

وأمهلت سلطات الاحتلال العائلات الثلاث مدة ساعتين لتنفيذ عملية الهدم يدويًا، وإلّا ستقوم الجرافات بتنفيذه، فيما شرعت العائلات بمساعدة الجيران بتفريغ محتويات المنازل.

وقال المواطن علي الترك أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة والمنازل المجاورة، كما استدعته والده سليمان للتحقيق، دون معرفة الأسباب.

وأوضح الترك أن طواقم البلدية علقت مؤخرًا قرارات هدم على ثلاثة منازل، بحجة البناء دون ترخيص، وقبل انتهاء المدة (14 يوما) قامت اليوم بمداهمتها.

وكان تقريرٌ فلسطيني كشف أن آليات الاحتلال هدمت نحو 500 منشأة فلسطينية، بينما أخطرت طواقم تابعة للاحتلال 855 مسكنًا ومنشأة بالهدم، خلال العام الماضي 2017.

وتقوم قوات الاحتلال" عادةً بهدم المساكن الفلسطينية بزعم البناء غير القانوني، أو لأسباب أمنية بحجة انخراط أصحابها في مقاومة الاحتلال.

وتطال سياسة الهدم "الإسرائيلية" بشكل خاص المناطق التي تعرف بالمنطقة "ج"؛ تشكل 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية صهيونيّة وفق اتفاقيات "أوسلو"، ويتطلب البناء فيها موافقة سلطات الاحتلال، والتي غالبًا ما تقوم برفض هذه الطلبات، بينما تقوم ببناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في هذه المنطقة بالذات التي تشكل احتياطي الأراضي المستقبلي للفلسطينيين.

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته، مؤكدًا أن المستوطنات غير شرعية، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام.