Menu

عامٌ على استشهاد الفدائي نشأت ملحم

نشأت

مرح الواديّة

في مثل هذا اليوم قبل عام، في الذكرى السنوية الأولى لرحيله..
لن أتكلّم كثيرًا، في الماضي، وفي زمننا الحاضر، نحن الفلسطينيّين، نفتخر كثيرًا بالنماذج الطولية التي شيّدناها منذ أن احتلت بلادنا، نشأت ملحم كان آخرها. بذكاء، ومكر، وصبر، قتل من قتل، وأصاب من أصاب، وفي عقر دارهم. كان سبعًا، حاصر تل أبيب سبعًا متواصلة، تكاثر خلالها الجنود بغزارة بحثًا عنه، إلى أن وجدوه أخيرًا، ماكرًا ، صابرًا، مقاومًا. قاتلهم حتّى الرّمق الأخير، ليقضي شهيدًا محتضنًا سلاحه. في هذا الوقت، تبثّ القنوات والإذاعات العبريّة وحتّى طيلة الأسبوع الماضي، تبثّ الرّعب الذي حطّه في قلوب الإسرائيليّين صغارًا وكبار. أمّا نحن، نعود مجدّدًا لنزفّه عريسًا، نفخر به، وبمن يسير على دربه، وما أحلانا جميعًا حين نختار ذات الدرب ونمشي على خطاه. هنيئًا لك ما خضت قتالك في سبيله يا بطل. نشأت ملحم شهيدًا.