Menu

عن خدمة الـ3G بالضفة "نفس المصلحة والخزينة"

تعبيرية

ميرفت صادق

طرح خدمة انترنت الجيل الثالث في الضفة، مع مستوى أسعار عالي جدا بالمقارنة مع أسعار شبكات الاحتلال والشبكات الإقليمية المحيطة، من الواضح أنه راعى عدة أمور:
أولها تحقيق هامش ربحي عالي جدا لشركات الاتصالات الخلوية جوال والوطنية بموافقة الجهات الرسمية المختصة، وكلا الشركتين أسعارهما متشابهة إلى حد كبير، إذا انتبه المستخدمين لشروط الخدمة والضريبة المضافة ومدة العروض.
ثانيا: من الواضح أن طرح الجيل الثالث جاء بتوافق مقدّس أن لا يمس هذا الأمر بالانترنت المرتبط بخطوط النفاذ مع شركة الاتصالات الفلسطينية ( حضارة أساسا). بمعنى أن أسعار الحزم المطروحة في الجيل الثالث لا يمكن أن تسمح لأي مستخدم استبدال انترنت حضارة (من خط النفاذ عبر الهاتف) بشبكة الجيل الثالث، نظرا للتكلفة العالية. بالعكس ( هيك بصير عندك اشتراك حزم 3G للتجوال واشتراك انترنت في البيت والمكتب من الخط الثابت= يعني ربح إضافي لشركات الاتصالات ).
ثالثا: تجنيد جيش من أصحاب منصات الفيس بوك الأكثر متابعة كجنود علاقات عامة، بشكل مباشر أو غير مباشر، للترويج لخدمة الانترنت الجديدة. وهذا كان واضح من خلال الفئات التي منحت خدمة مجانية مؤقتة قبيل إطلاق الخدمة تجاريا.
...
عاشرا.. اللي مش مضطر على الانترنت المتجول بصورة ملحة جدا.. استنوا شهرين زمن، غالبا الأسعار رح تنزل أكثر وأكثر.
لكن ما حدا يحلم إنه ال3G ممكن تأثر على الانترنت الأرضي ( كلهم نفس المصلحة والخزينة )، المفروض صرنا كبار وبنعرف.