Menu

ضرب وشبح وتفتيش عارٍ.. سياسة الاحتلال في إهانة الأطفال الأسرى

جندي إسرائيلي يُفتّش أحد الأطفال الفلسطينيين

بوابة الهدف_ فلسطين المحتلّة_ غرفة التحرير:

قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، هبة مصالحة، بعد لقائها عدد من الأشبال والفتية المعتقلين في سجون الاحتلال: إن الأسرى الأطفال يتعرضون لأبشع أشكال الاعتداء والضرب والتنكيل من قبل الجندي والسجان الإسرائيلي، خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.

وأضافت: يقوم جنود الاحتلال بتهديد وتخويف وابتزاز الأطفال المعتقلين، بشكل مخالف لكل القوانين والاتفاقيات الدولية التي نصت على وجوب احترام حقوق الطفل وخصوصيته.

وذكرت المحاميّة مصالحة إنها قامت بزيارة قسم "3" بسجن مجدّو، وهو قسم الأشبال، يضم 68 أسيراً، والتقت بثلاثة منهم، وهم: ماهر حسين، و وسيم تاج، وابراهيم سلمي، جميعهم 17 عاماً، اعتقلوا منذ أشهر من دار اليتيم العربي بطولكرم.

وأوضحت مصالحة أنّ الأطفال وصفوا لها معاناتهم في ظل ظروف الاعتقال والتحقيق والأسر المهينة، فيقول الأطفال الأشبال أنّه خلال الاعتقال تم إخافتهم بإطلاق الرصاص في الهواء من قبل الجنود وتهديدهم بالقتل، كما تعرضوا للضرب الشديد في مراكز التحقيق، وظلّوا لساعات دون علاج أو إسعاف، كما أجريَ معهم أكثر من 10 جلسات تحقيق، وهم أغلب الوقت مقيدين من الأيدي والأرجل على كرسي خشبي.

و تحدّث الأطفال عن أن التفتيش العاري والمهين الذي تعرضوا له قبل دخول سجن مجدّو، فيما تقول المحامية أن هذا الأمر أصبح بمثابة قانون من قبل إدارة سجون الاحتلال في تعاملها مع الأسرى الأطفال والأشبال.