Menu

عندما نستعيض عن الواقع "بالخطابات"..!!

يُطرب كثيرون للخطابات التي تجري من قبل بعض القيادات الفلسطينية ومنها الخطابات الأخيرة لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وحركة فتح: محمود عباس "أبو مازن"، ولا ينفكون عن وصفها بالتاريخية والاستثنائية والحاسمة.. ألهذا الحد أصبحت الخطابات تعميهم عن حقائق الواقع الكارثية والممارسة المخزية والانهزامية؟!
إننا أمام مهمة ملحة، وهي ضرورة أن نحمي أنفسنا من خداعها مجدداً، بخطابات وأقوال، لا تعبر عن واقع فعلي، وممارسة تزكيها، وبالتالي لا تعدو أكثر من وعود ومطالبات جوفاء، تزيد من زراعة الوهم الذي لن نجني منه خلفه سوى السراب.