دعت منظمة فرع السجون التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى عقد اجتماع وطني على أعلى مستوى بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية لإقرار برنامج وطني نضالي شامل لدعم نضال الحركة الأسيرة في مواجهة سياسة إدارة السجون التي تزداد تعسفاً وتطرفاً يوماً بعد آخر، و أن تكون قضية الأسرى حلقة وحدة بين كافة المكونات السياسية.
كما طالب حراك الأسرى في بيان له وصل "بوابة الهدف"، بتفعيل حالة النضال الميداني على الأرض وبالأخص فيما يتعلق بالأسرى المرضى المهددة حياتهم بالخطر، فالأوضاع الراهنة في داخل السجون متفجرة وتحتاج إلى فعل بمستوى الحدث.
و دعت المنظمة إلى دعم خطوة إضراب الأسير خضر عدنان و دعم كافة الأسرى الإداريين.
وقالت المنظمة في بيانها: "إن استمرار اعتقال خالدة جرار عضو المجلس التشريعي كما أعضاء المجلس التشريعي الآخرين، يحتاج إلى جهد فلسطيني جاد من أجل التصدي لسياسة استهداف صوت المقاومة، والديمقراطية الفلسطينية، ويتطلب إطلاق أوسع حملة محلية ودولية من أجل إطلاق سراحهم".
وتأتي مطالب الحركة الأسيرة، في ظل تصاعد سياسة القمع والتنكيل والانتقام والقتل البطيء من قبل سلطات الاحتلال في السجون التي تعتبر أداة من أدوات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
ويعاني أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني من تضييق في شروط الحياة اليومية، و تزايد الإهمال الطبي المتعمد، وسياسة العزل الانفرادي.
ويعاني الأسرى كذلك من المداهمات الليلية اليومية لغرفهم، باستخدام وحدات القتلة المسماة (متسادا) و الكلاب والأسلحة، إلى جانب استمرار سياسة المنع الأمني لعائلات الأسرى من زيارة أبنائهم، والعديد من الانتهاكات الجسيمة التي لا تضرب حقوق الإنسان والقوانين الدولية عرض الحائط.
