Menu

وزير الخارجية الألماني: لا يجب ترك "بارود غزة" يشتعل

وزير الخارجية الألماني

بوابة الهدف_ غزة_ غرفة التحرير:

وصل وزير الخارجية الألماني "فرانك شتاينماير" اليوم لقطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالاً، بعد جولة في الضفة المحتلة والعاصمة، التقى خلالها برئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وخلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده "شتاينماير" في ميناء غزة، وصف قطاع غزة بـ"برميل البارود" الذي لا يجب أن يُترك لينفجر.

وأضاف: القطاع بحاجة إلى المساعدات الاقتصادية والاستثمارات وهذا لا يتم إلا من خلال فتح المعابر، ومن الصعب انجاز ذلك دون أن يكون هناك وقف لإطلاق الصواريخ من غزة، مؤكداً أن التنمية البشرية بغزة هي المقابل لضمان الأمن.

وأكد وزير الخارجية الألماني استمرار دعم بلاده لغزة، وتقديم المساعدات للمؤسسات المختصة فيها.

وضم الوفد الالماني  60 شخصية برئاسة وزير الخارجية،  و سيلتقي بوزراء حكومة التوافق ومسؤولين في الامم المتحدة، كما سيزور الوفد بعض المرافق بغزة.

وكان "شتاينماير" أعرب أمس، خلال لقائه بالحمد الله، عن سعي بلاده ودول أوروبا لتكثيف دعم عملية إعادة الإعمار في غزة من خلال حكومة الوفاق الوطني، مطالباً بالسعي الجاد لفتح معابر القطاع و تفريج الحياة على سكانه.

كما أكد وزير الخارجية الألماني على ضرورة التوصل لحل و تسوية مع الفلسطينيين، رابطاً مصير أمن دولة الاحتلال بأمن قطاع غزة وازدهار الحياة فيه، وذلك خلال لقائه برئيس دولة الاحتلال "رؤوفين ريفلين" ورئيس الوزراء "نتنياهو"، في العاصمة المحتلة.

و لم يُخفِ "شتاينماير" شعوره بـ"القلق العميق" إزاء ما تؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة، لافتا إلى أنه بات من الضروري التفكير في حلول لوضح حد لمعاناة أهالي القطاع، تجنبا للانزلاق نحو تدهور أمني. فيما علّق نتنياهو على حديث وزير الخارجية الألماني حول التسوية بالقول: "إن الشروط الضرورية للتوصل إلى حل الدولتين للشعبين، لا تتوفر بعد".

في سياق متصل، قال الحمد الله: إن الإدارة الأمريكية تعهدت للسلطة الفلسطينية بأنها ستُعنى مجدداً بملف المفاوضات مع دولة الاحتلال، بعد انجاز الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

وأشار الحمد الله في مقابلة صحفية اليوم، إلى أن الجانب الفلسطيني واثق بان واشنطن ستفي بهذا التعهد، مضيفاً أن الجانب الفلسطيني لا يضع شروطاً مسبقة لاستنئاف المفاوضات غير أنه يأمل في الحصول على ضمانات دولية بأن تنسحب "اسرائيل" إلى حدود عام 67، وتجمد النشاط الاستيطاني، إضافة لقيام الدولة الفلسطينية، لافتاً إلى أن لسلطة على استعداد للتفاوض مع أي حكومة اسرائيلية مُنتخبة.