Menu

قائد قوات المدفعية بجيش الاحتلال : الجنود لم يطلقوا النار بالقرب من المدنيين صيف 2014

قتلت مدفعية الاحتلال المئات ودمرت عشرات الأحياء بقصفها العشوائي

الهدف_فلسطين المحتلة_غرفة التحرير:

ادعى افيرام سيلع قائد قوات المدفعية بجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان الصيف الماضي على قطاع غزة "انه حتى ولو ارتكبت اخطاء تقنية خلال الاقتتال فان جنود جيش الدفاع التزموا بعدم اطلاق النار بالقرب من المدنيين".

وأنكر جيش سيلع بشاعة ما ارتكبته مدفعية الاحتلال في القطاع، خاصة في حيي الشجاعية وخزاعة، قائلاً: التحقيقات التي اجريت في حوادث اصيب فيها مدنيون عزل اثبتت ان اطلاق النار تم عن طريق الخطا.

واكد الكولونيل سيلع ان جيش الدفاع لم يستخدم القنابل الفسفورية او اي سلاح محظور اخر بموجب معاهدات دولية.

يذكر أن منظمة العفو الدولية قالت في تقرير صادر عنها العام الماضي  حمل عنوان "عائلات تحت الركام: الهجمات الإسرائيلية على المنازل المأهولة":إن الجيش الإسرائيلي أظهر "لامبالاة فظيعة" وارتكب أعمالاً يمكن أن ترقى إلى جرائم الحرب.
وقد كشف تقرير المنظمة أن القوات الإسرائيلية قتلت خلال عدوان الصيف الماضي، والذي أطلق عليه اسم عملية "الجرف الصامد" 2192 فلسطينياً بينهم 519 طفلاً على الأقل. كما دمرت 18 ألف منزل بالكامل، وألحقت أضرارا بنحو 38 ألف منزل آخر.

يذكر أن 60 جندياً إسرائيليًا اشتركوا في العدوان على قطاع غزة 2014، شهدوا الشهر الماضي بأنهم تلقوا تعليمات مضللة عن تواجد السكان في الأماكن التي دخلها الجيش.

وقالوا في الشهادات التي نشرتها منظمة "كسر الصمت" المعنية بالجنود: تبين وجود الكثير من العائلات داخل أحياء قيل للجيش أنها خالية من السكان، لقد سحقت قيم الجيش التي طالما تغنى بها في غزة.

وأضاف الجنود: الآلاف من القذائف المدفعية أطلقت على الأحياء السكنية فدمرت البنى التحتية والمباني دون أي مبرر عسكري واضح.

وكشف الجنود عن تلقيهم معلومات تقضي بإطلاق النار بهدف القتل لأي شخص يرونه في المنطقة، وان سياسة الجيش كانت تقضي بمجازفة قليلة للقوات حتى لو كان الثمن المس بالمواطنين الأبرياء.