فيما يبدو أنّه استجابةٌ فوريّة لتلميحات رئيس حكومة الاحتلال "بنامين نتنياهو"، أعلنت واشنطن دعمها للغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع، في ما وصفته بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، غوش إيرنست: "تقف الولايات المتحدة بكل وضوح مع إسرائيل في الدفاع عن شعبها ضد هذه الهجمات".
وكان "نتنياهو" استنكر في تصريحاته أمس، عدم تنديد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإطلاق القذائف من غزة نحو "إسرائيل"، بينما كانت طائراته الحربيّة تُغير على مواقع للمقاومة بغزة.
وحمّل رئيس وزراء الاحتلال حركة حماس المسؤولة عن أي عملية إطلاق نار تجري من القطاع تجاه دولته المزعومة، في أعقاب إطلاق عدّة صواريخ مؤخّراً من القطاع صوب الأراضي المحتلة، تبنّتها جماعة "سلفيّة".
في السياق طمأن قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال، سامي ترجمان مستوطني المناطق المحيطة بقطاع غزة، بعد سقوط الصواريخ الأخيرة، نافياً إمكانية تدهور الأوضاع، أو حرب قريبة، موضحاً أنه "لا يمكن القيام بعملية عسكرية جديدة فقط لأن بضع صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة"، مؤكّداً أن الجيش يعرف كيفيّة الرد المناسب.
وخلال اجتماعه برؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة ببلديّة "سديروت"، قال ترجمان: "نأمل بأن تنجح حماس في السيطرة على التنظيمات السلفية في القطاع". مُحمّلاً إياها المسئولية عن إطلاق الصواريخ من غزة.
