اتخذت المحكمة العليا في جنوب إفريقيا قرارا ، وأصدرت أمرا بعدم مغادرة الرئيس السودان ي عمر البشير جنوب أفريقيا مؤقتا، وذلك لحين النظر في القضايا المتهم فيها من المحكمة الجنائية الدولية.
ومنعت سلطات جنوب أفريقيا الأحد 14 يونيو/حزيران، الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة جوهانسبرغ عقب انتهاء أعمال القمة الإفريقية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد دعت في وقت سابق سلطات جنوب أفريقيا إلى اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير أثناء زيارته لحضور قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانسبورغ.
وطالب رئيس المحكمة الجنائية الدولية جنوب أفريقيا، بعدم ادخار جهد لضمان تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق البشير الذي تلاحقه المحكمة منذ 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وكانت بوابة "الهدف" نشرت في وقت سابق اليوم تقريرا ، أكدت فيه وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى جنوب افريقيا للمشاركة في أعمال القمة الافريقية التي تبدأ اليوم، متجاهلا طلب المحكمة الجنائية الدولية السلطات في جنوب افريقيا باعتقاله.
وأضافت بوابة "الهدف ": وفي ظل اتهام المحكمة للبشير بالمسئولية عن ارتكاب فظائع في إقليم دارفور بغرب السودان، تبدو الأمور مبهمة ما بين التزام جنوب افريقيا كعضو في المحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير إذا زار أراضيها، وبين رفض الاتحاد الافريقي السابق التعاون مع المحكمة، متهما إياها بالتحيز ضد زعماء أفارقة.
يذكر أنه منذ صدور مذكرة الاعتقال اقتصرت سفريات البشير للخارج على دول غير أعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية مثل السعودية ومصر. لكنه سافر ايضا إلى عدد من الدول الاعضاء والتي امتنعت عن اعتقاله مثل نيجيريا التي استقبلته في يوليو عام 2013.
وكان قد ألغى البشير زيارة لأندونيسيا لحضور قمة في نيسان في اللحظة الاخيرة. واثارت خطط البشير لحضور مؤتمر زعماء اسيا وافريقيا في جاكرتا احتجاجات بين المنظمات الحقوقية التي تطالب باعتقال البشير.
