طالبت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء المشاركين في رحلة كسر الحصار عن قطاع غزة على متن سفينة "العودة"، والتي استولى عليها الاحتلال يوم الأحد واعتقل ركّابها.
وأعربت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، الثلاثاء، عن قلقها إزاء سلامة 22 ناشطا من مختلف الجنسيات موجودين على متن السفينة؛ بمن فيهم عضو مؤسسة (ماي كير) الماليزية محمد أفندي.
واستنكرت الوزارة احتجاز سلطات الاحتلال السفينة التي كانت تحمل إمدادات للفلسطينيين في قطاع غزة، داعية الى ضمان سلامة جميع الناشطين.
وكان جيش الاحتلال قد استولى على "سفينة العودة" البحرية ضمن "أسطول الحرية" الذي يسعى لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، حيث جرى اعتقال 22 ناشطًا كانوا على متنها، بينهم شخص ماليزي.
وانطلق أسطول الحرية الخامس، منتصف أيار/ مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار على غزة؛ ومر بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى القطاع.
ويضم أسطول الحرية الخامس سفينتين؛ "العودة" و"الحرية" التي من المقرر أن تصل شواطئ غزة مساء اليوم في حال لم تعترضها قوات الاحتلال.