Menu

فايننشيال تايمز : من الأفضل للسعودية أن تعمل مع روسيا

الرئيس الروسي بوتن والأمير محمد بن سلمان

الهدف – غزة - وكالات

زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير "محمد بن سلمان" إلى موسكو هذا الأسبوع تهدف إلى بناء جسور مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من جانب، والتأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه الرياض في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى.
أشارت الصحيفة إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي في غضون توافق أمريكي خليجي على ضرورة حث روسيا والضغط عليها في سبيل التخلي عن نظام بشار الأسد في سوريا.
رأت صحيفة (فايننشيال تايمز) البريطانية على لسان "مارك كاتز"، المحاضر في العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون الأمريكية، قوله: ترى الرياض أنه طالما أن سقوط الأسد واقع لا محالة، فإنه من الأفضل أن تعمل روسيا مع السعودية لضمان زيادة فرص انتقال السلطة إلى المعارضة "المعتدلة" في سوريا.
وفي المقابل، بحسب كاتز، فإن استمرار دعم روسيا للأسد سيزيد من فرص التنظيمات المسلحة الأكثر تشدداً مثل تنظيم "الدولة" وجبهة النصرة الموالية لتنظيم "القاعدة" في تولي مقاليد السلطة عند سقوط الأسد.
ورأت الصحيفة: أن روسيا تلعب في الوقت الحالي دوراً مزدوجاً في سوريا، فهي من ناحية تدعم الأسد، ومن الناحية الأخرى تسعى إلى أن يكون لها تأثير على قوى المعارضة المعتدلة التي تدعم السعودية بعضها.
وأضافت :" أن السرعة التي تجري بها وتيرة المباحثات النووية مع إيران، تجعل لزيارة المسئول السعودي الرفيع لموسكو بُعداً آخر.