Menu

السعودية تتنفس الصعداء بعد فشل الحوار اليمني.. وتواصل القصف والقتل

الهدف_اليمن_غرفة التحرير:

يبدو أن أيام من شهر رمضان، لا يعرف طولها، ستمر قبل أن تتوقف آلة الحرب السعودية عن عدوانها على الأراضي اليمنية، بعد فشل المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن.

وكان الفرقاء اليمنيون اجتمعوا في جنيف بعد تأخير، من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار خاصة في شهر رمضان.

وادعت وسائل إعلام يمنية أن القصف في ثاني أيام شهر رمضان أودى بحياة 25 يمنيا على الأقل، فيما أكد شهود عيان لوكالات الأنباء الدولية أنهم سمعوا أصوات القصف في مناطق عديدة من أرجاء اليمن بعد انتهاء المشاورات بساعات.

من جهتهم، ألقوا الحوثيون اللوم على السعودية وراء تعثر المفاوضات، وقال رئيس وفدهم حمزة الحوثي: لا يمكننا القول أن مؤتمر جنيف فشل، لكنه كان خطوة أولى وكانت هناك أعمال عرقلة واضحة ومنتظمة استهدفت أن لا يخرج عن هذا المؤتمر نتائج ملموسة.

فيما حمل وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الحوثيين مسؤولية عدم التوصل لاتفاق، قائلا: الجهود ستستمر للتوصل إلى حل سياسي للنزاع، لكنه أضاف أنه لم يحدد موعد بدء جولة جديدة من المحادثات.

وتعثرت خطى الاتفاق بعد إصرار وفد الحكومة التي يرأسها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على انسحاب الحوثيين من معظم المناطق التي يسيطرون عليها منذ سبتمبر، فيما طالب الحوثيون بإيقاف الغارات الجوية قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار.

الموقف الأممي أعلنه المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد حيث رأى تعاملا إيجابيا من كل الأطراف.

وقال: لم يكن هناك أي شكل من الاتفاق لأن الأطراف بقت على مواقف متباعدة فيما يتعلق بالاتفاق الأصلي، لكننا حصلنا على اقتراحات من كافة الأطراف نستطيع التأسيس عليها في الأيام القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي.