اندلع خلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان حول تعيين رئيس الأركان الجديد، وقالت وسائل إعلام صهيونية أن الخلاف اندلع بين وزير الحرب أفيغدور ليبرمان ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول الشخص الذي سيتولى منصب رئاسة هيئة الأركان.
وبينما يريد ليبرمان تعيين اللواء آلون نيتسان، اعترض نتنياهو لأنه يعتبر نيتسان "يساريا" ويواجه هجمة من عائلات القتلى الصهاينة بسبب تصريحات سابقة، تتعلق بانتقاده لفشل الجيش الصهيوني في إحباط عصابات "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة، وقوله أن الجيش سيكون مضطرا لتوسيع نشاطه ضد جيوب متطرفة في "المجتمع الإسرائيلي نفسه"، وكان له تصريحات أخرى حول استخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين أثارت غضبا واسعا.
ويبدو أن ليبرمان يريد تعيين ألون بسبب التقييم التهديدي للكيان الصهيوني المتمثل بإيران كخطر آني وجودي كما حددت وثيقة مؤتمر هرتزليا، كون نيتسان قد تم تعيينه مؤخرا شرفاً على مشروع خاص بالجيش لمواجهة إيران، وهي المرة الأولى التي يعيّن فيها الجيش الصهيوني ضابطاً في مشروع خاص بإيران مهمته مواجهة إيران في كافة المجالات من جمع معلومات استخباراتية عن الأنشطة الإيرانية، إلى الاستمرار بإدارة الحملة ضد المشروع النووي الإيراني، واستمرار العمل الاستخباراتي والعسكري للحدّ من تمركز إيران في سوريا و"لجم" النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط. وذكرت الأخبار أن رئيس الوزراء يريد تعيين الجنرال إيال زامير في المنصب، وهذا الجنرال له تاريخ دموي حافل في الصراع مع الفلسطينيين حيث شارك في جميع الأحداث منذ الانتفاضة الأولى، ثم الثانية، وشارك في موقع المسؤولية في العدوان على غزة في كل المرات، وكذلك شارك في حرب لبنان الثانية.
