نظّم اتحاد لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقفةً رافضة لما يُسمى "قانون القومية اليهودي"، وتضامنًا مع أهالي تجمع الخان الأحمر المُهدّد بالهدم قرب مدينة القدس المحتلة.
وهتف المُشاركون في الوقفة التي حشدت المئات من المزارعين والصيادين في القطاع، الشعارات المُنددة مثل "يسقط قانون القومية"، و"أوقفوا تهجير سكان الخان الأحمر"، و"القدس ولا المذلة"، كما وردّدوا الشعارات المُنادية بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين شطري الوطن.
بدوره، قال مدير دائرة الضغط والمناصرة في اتحاد لجان العمل الزراعي في غزة، سعد زيادة، أن هذه الفعالية هي بالتزامن مع فعالية أخرى في رام الله، مُؤكدًا أن الهدف منها "هو إعلاء الصوت في وجه المجتمع الدولي بأنه يجب عليه وقف سياسات الاحتلال الاجرامية ولا سيما بما يتعلق بتهجير أهلنا في الخان الأحمر، ومصادرة هذه الأراضي من خلال هدم الخان الأحمر".
وأضاف لمُراسل "بوابة الهدف" الذي تواجد في الوقفة، أن "الاحتلال اليوم يهدف لخلق واقع جديد من خلاله يتم السيطرة على الضفة الغربية وتقسيمها إلى كانتونات يستحيل بعد ذلك الحديث عن إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا".
وأكّد زيادة "جئنا اليوم لنقول لا للمخططات الصهيونية، ولا لقانون القومية الذي يهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم".
من هي حركة طريق الفلاحين العالمية "لا فيا كمبسينا"؟
بعدما حصلت فلسطين من خلال اتحاد لجان العمل الزراعي على عضوية حركة طريق الفلاحين العالمية "لا فيا كمبسينا" عام 2013، كلفت نفسها مهمة بناء فرع للحركة في فلسطين.
وتعتبر "حركة الفلاحين الفلسطينيين" الحركة الأولى من نوعها في العالم العربي، وتضم 55 ممثل عن كل القطاعات واللجان الزراعية في فلسطين. ان وجود حركة فلاحين فلسطينية والأولى عربيًا أمر غاية في الأهمية، فهي بالدرجة الأولى حركة حقوقية تؤمن بموضوع السيادة الغذائية الفلسطينية، تعمل على حماية حقوق المزارعين الفلسطينيين.