Menu

بذكرى استعادة الجيش السوري القنيطرة

احتفالات بين الجولان المُحرّر والمُحتل.. وهذه رسالة عميد الأسرى السوريين

الجولان المحتل _ بوابة الهدف

عمّت الاحتفالات على طرفي السياج بين الجولان المُحرَّر والمُحتل، اليوم السبت، بذكرى استعادة الجيش السوري القنيطرة وتحريرها من المسلحين.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن قوات الاحتلال الصهيوني استنفرت قواتها في مسعدة ومحيط مجدل شمس، في موازاة انطلاق مسيرة عند الحدود مع سوريا بمناسبة ذكرى التحرير من المسلحين، في حين لفتت إلى أن أهالي القنيطرة المُحرَّرة تواصلوا عبر مكبرات الصوت مع المشاركين في التظاهرات من جانب الجولان المحتل.

بدوره، قال المطران عطالله حنا لقناة "الميادين"، إن "الانجاز الذي تحقق في القنيطرة يأتي ضمن سلسلة انجازات للجيش والدولة السوريين"، مُقدمًا التهنئة لسوريا على ما تحقق في القنيطرة، مُؤكدًا أن "انتصار سوريا هو انتصار لفلسطين و القدس ".

كما وأكّد المطران أن "أولئك الذين تآمروا على سوريا هم من تآمر على القضية الفلسطينية"، مُشددًا على أن "أعداء سوريا بكافة مسمياتهم وألقابهم هم من يتآمر على فلسطين وشعبها"، مضيفاً أن "من يذبح أطفال اليمن هو من يذبح أطفال فلسطين ويتآمر على القضية الفلسطينية".

رسالة الأسير المقت: نؤكد البقاء على العهد حتى دحر العدوان

بالتزامن، وجّه الأسير المناضل صدقي المقت من سجنه في النقب تحية عبر "الميادين" إلى الشعب السوري وجيشه "الذي يخوض أروع المعارك ضد العدوان، وإلى القائد بشار الأسد وشرفاء هذه الأمة"، وأكّد على "البقاء على العهد حتى دحر العدوان".

وكان الأسير المقت حوكم بتهمة "التخابر مع عميل أجنبي ونقل معلومات لدولة عدوة والتجسس لصالح سوريا"، وقضت المحكمة الصهيونية في أيار/ مايو 2015 بسجنه 14 عامًا، وذلك في أعقاب عمل المقت التوثيقي للاتصالات والمساعدات الصهيونية للجماعات المسلّحة داخل الأراضي السورية في منطقة الجولان السوري المُحتل.

وكان المقت تحرر قبل ذلك من الأسر عام 2012 بعد أن قضى 27 عامًا بتهمة العمل العسكري السري ضد الاحتلال الصهيوني في الجولان المُحتل.