دخلت عميدة الأسيرات الفلسطينيّات، ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (35 عامًا) من سكان قرية الجلمة، قضاء مدينة جنين عامها الخامس والأخير في سجون الاحتلال، بعد إنهاء العام الرابع.
وقال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، إنّ الأسيرة شعبان، اعتقلت بتاريخ 3 تشرين ثاني/نوفمبر 2014، بعد اقتحام منزلها بطريقة وحشية، وإرعاب أطفالها الأربعة، واقتيادها بعد تقييد يديها وسط صيحات أبنائها الصغار.
واتهم الاحتلال "الإسرائيلي" شعبان بالاشتراك مع مجموعة من ستة أشخاص بمحاولة تنفيذ عملية استشهادية، وبعد التحقيق معها لأكثر من أسبوعين جرى نقلها إلى معتقل "هشارون".
وبعد تأجيل محاكمة الأسيرة شعبان لأكثر من 15 مرة، بحجة استكمال الإجراءات القضائية بحقها، أصدرت محكمة "سالم" العسكرية الصهيونيّة في نابلس، في يونيو من العام 2016 حكماً قاسياً بحق شعبان، يقضي بالسجن الفعلي مدة 5 سنوات، أمضت منها 4 سنوات حتى الآن، وهي تتواجد حالياً في معتقل "الدامون".
يذكر أنّ شعبان تعاني من مشاكل صحية متعددة، أبرزها ضيق في التنفس(الربو) ومشاكل في الغدد، كما تعاني من إهمالٍ طبي كبير من قبل مصلحة سجون الاحتلال، إضافةً للظروف القاسية التي تتعرّض لها في السجن.