قال استطلاع أجرته مؤسسة ماكور هذا الأسبوع ونشره موقع مكور ريشون الصهيوني اليميني بعد استقالة أفيغدور ليبرمان كوزير للحرب يظهر أن معظم الجمهور الصهيوني مهتم بالذهاب إلى انتخابات مبكرة.
أظهر الاستطلاع الذي أجري مساء الأربعاء أن 49.7 في المائة من الجمهور يتفقون مع ليبرمان على الحاجة إلى تبكير الانتخابات، في حين أن 39.6 في المائة فقط يؤيدون استمرار الحكومة الحالية. ووفقاً لتوزيع الذين شملهم الاستطلاع، فإن الناخبين في الوسط اليميني واليساري يساندون الانتخابات المبكرة.
وحول رأي الجمهور بصوابية قرار رئيس الحكومة بمنع الحرب أو رأي ليبرمان قال المصوتون أن الحكومة أظهرت ضعفا في وقف إطلاق النار مع حماس: 22.3 في المائة فقط من المستجيبين قالوا إنهم يتفقون مع موقف رئيس الوزراء، في حين وافق 53.5 في المائة مع ليبرمان و أجاب 24.2 في المئة انهم اختلفوا مع كليهما.
حول تقييم الأصلح لمنصب وزير الحرب قال معظم المستطلعين أنهم يثقون بيوآف جالانت للمنصب (34.9 في المئة)، يليه بينيت مع 21.4 في المئة، ونتنياهو فقط 7.9 في المئة. بينما قال 35.8 في المائة من المستطلعين إنهم لا يريدون أن يروا أي من هؤلاء وزيرا للحرب.
وفي التصويت للكنيست تراجع الليكود إلى 25 مقعداً فقط بعد العدوان على غزة، بينما في الاستطلاع السابق الذي نشره المعهد في آب/ أغسطس، حصل الليكود على 33 مقعدًا. وهذا الأسبوع فاز البيت اليهودي بـ 11 مقعدًا في الكنيست، مقارنة بسبعة مقاعد فقط في الاستطلاع السابق. ويتعزز شاس في ضوء النجاح الذي حققه في الانتخابات المحلية، ويفوز بستة مقاعد، بينما يهدوت هتوراة يقع على العتبة مع خمسة مقاعد. و فشل المعسكر الصهيوني لينحدر إلى تسعة مقاعد، و (هناك مستقبل) إلى 15 مقعدا، وقائمة (تبقى نظرية حتى الآن) برئاسة بيني جانتز تفوز 12 مقعدا.
سيحصل حزب ليبرمان (إسرائيل بيتنا) على ستة إلى سبعة مقاعد وسيفوز ميرتس بستة مقاعد والقائمة المشتركة ستحصل على 12 مقعدا، وسيحصل (كلنا) برئاسة موشي كحلون على 6 مقاعد وقائمة أورلي ليفي-أبيكاسيس تحافظ على قوتها بستة مقاعد.
بالسنبة للكتل، فاز اليمين بـ 55 مقعدا ، ومع كحلون يصل إلى 61 مقعدا. باعتبار أحزاب غانتز وأفوكيس يمينية وللمركز الآن ما لا يقل عن 33 مقعدًا في الكنيست. وعلى اليسار هناك 26 مقعد فقط، 12 منها في القائمة المشتركة.
